خبير يحذر : التأمين الحالي على السيارات لن يكفي لشراء سيارة بنفس المواصفات

صرح أحمد أبوالعينين رئيس لجنة السيارات سابقًا في الاتحاد المصري للتأمين، ورئيس قطاع تعويضات السيارات حاليًا في شركة الدلتا للتأمين لـ"مارشدير"، بأن قطاع التأمين على السيارات تأثر مثله مثل أي قطاع آخر بأزمة الدولار والجنيه، وذكر أن التأثر تمثل في ارتفاع متوسط تكلفة الحادث، فلو كانت تكلفة الحادث في 2015 تبلغ 10000 جنيه، فقد ارتفعت في العام الحالي لتصل الي 15.000 جنيه.

وأكد علي ارتفاع معدلات الخسائر في تأمين السيارات في 2016 مقارنة بـ 2015، موضحًا أن غالبية محافظ شركات التأمين من سيارات موديلات قديمة يؤمن عليها بسعر غير عادل مقارنة بتكلفة اصلاحها الحالية في السوق، فالسيارات القديمة تم تسعيرها بشكل معين وتم احتساب قيمة التأمين بناء على ذلك، والآن قيمة هذه السيارات ارتفعت وارتفعت تكلفة اصلاحها دون أي تغيير في تكلفة التأمين عليها، مما تسبب في خسائر لشركات التأمين.

ودعا أبوالعينين المؤمنين على السيارات من موديلات أقدم، بالتوجه للشركات ورفع قيمة سياراتهم في التأمين،لأن قيمة التعويض الذي سيحصلون عليه في حال وقع ضرر لسياراتهم، لن يكفي لشراء سيارة بنفس مواصفات سياراتهم القديمة في ظل ارتفاع أسعار السيارات المستعملة، وذكر أن الاكصدام الذي كان سعره يبلغ 1000 جنيه ارتفع سعره الى 1300 جنيه على أقل تقدير.

وشدد رئيس لجنة السيارات السابق بالاتحاد المصري للتأمين، بأن رفع سعر التأمين لا يمكن أن يكون حل لهذه المشكلة وسيؤدي لتراجع في نسب المؤمنين، كما سيخلق منافسة سعرية وحرق أسعار بين الشركات لجذب العملاء. وذكر في النهاية أن الاتحاد ليس في يديه شيء تجاه مشكلة الدولار، وأن الدولة تقوم بغلق مكاتب الصرافة لمواجهة ارتفاع سعر الدولار.