قصة سكودا رابيد سافرت حول العالم ومرت بمصر منذ 80 عام

في عام 1936 عادت سيارة سكودا رابيد من رحلة حول العالم استمرت لمدة 97 يوم، وتم قيادة السيارة فيها بصورة خالصة لمدة 44 يوم بواقع 630 كم في كل يوم. ودارت هذه السيارة حول العالم والآن اصبح مصيرها في متحف سكودا، وهذه السيارة كان لها دور كبير في تعريف الناس بعلامة سكودا في العالم. وبدأت هذه الرحلة في 25 ابريل من عام 1936 وتنقلت خلالها لمسافة 27.000 كم.

وحملت هذه السيارة محرك رباعي الاسطوانات سع 1.4 لتر بقوة 31 حصان مع مكابح هيدروليكية ودفع بالعجلات الأربع. وتنقلت السيارة خلال رحلة الـ 97 يوم في البحر لمدة 53 يوم علي متن السفن بينما كانت فترة القيادة الحقيقية 44 يوم فقط وبدأت الرحلة من تشيكوسلوفاكيا سابقا وانتقلت لألمانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا ثم الاتحاد السوفيتي سابقًا.

واستمرت الرحلة من الاتحاد السوفيتي لاذربيجان ثم لايران حيث تعرضت لعاصفة ترابية عنيفة وتنقلت بعد ذلك لباكستان والهند وسريلانكا وماليزيا وهونج كونج حتي شنغهاي في الصين ثم اليابان. وعبرت المحيط الهادي الي سان فرانسيسكو ومرت في رحلة قطعت 5300 كم الي نيويورك قبل أن تعود الي فرنسا ومنها الي براغ. ويبدو أن الرحلة لم تتوقف لأن الزوجين الذين انطلقا في هذه الرحلة عادا مرة أخري في رحلة لمدة عامين في افريقيا وقطعا مسافة 52.000 كم ووصلا داكار وعبر خط الاستواء لجنوب افريقيا وعادا الي مصر حيث سافرا منها للبحر المتوسط ليصلوا براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا مرة أخري.