الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:43 م

تقرير: صناعة السيارات في الولايات المتحدة تتغير بسبب حرب أكتوبر 1973


قبل أزمة الطاقة التي ضربت الولايات المتحدة في 1973 بسبب حرب أكتوبر، كانت السيارات الكبيرة والثقيلة والقوية تمثل السيارات الاكثر انتشارات.و بحلول عام 1971، كان المحرك القياسي في سيارة شيفروليه كابريس 6.5 لتر V8، وكانت قاعدة العجلات للسيارة 121.5 بوصة (3090 مم)، وحققت سيارة شفروليه إمبالا 15 ميلا للجالون الواحد علي الطرق السريعة.

وقد خفضت أزمة الطاقة الطلب على السيارات الكبيرة، وهكذا تحولت السيارات اليابانية للسيارات الاهم في السوق الأمريكي، وفي مقدمتها تويوتا كورونا، تويوتا كورولا، داتسون B210، داتسون 510، هوندا سيفيك، ميتسوبيشي جالانت وسوبارو DL ثم هوندا أكورد وجميعها بمحركات من أربعة أسطوانات أكثر اقتصادية من محرك V8 الأمريكي والمحرك V6.

ومن أوروبا، كانت فولكس واجن بيتل، فولكس واجن فاستباك، رينو 8، رينو LeCar، فيات برافا من الموديلات الناجحة في أمريكا. وردت شركات ديترويت بتقديم فورد بينتو، فورد مافريك، شيفروليه فيجا، شيفروليه نوفا، وبليموث فاليانت وبليموث فولار. وقد عبر بعض المشترين عن أسفهم لصغر حجم السيارات اليابانية المدمجة، وقدمت كل من تويوتا ونيسان (المعروفة آنذاك باسم داتسون) السيارات الأكبر حجما مثل تويوتا كورونا مارك 2، تويوتا كريسيدا، مازدا 616 وداتسون 810، والتي أضافت مساحة أكبر للركاب ومزيد من وسائل الراحة مثل تكييف الهواء باور ستيرينج، راديو AM-FM، وحتى نوافذ كهربائية وقفل مركزي دون زيادة سعر السيارات.

بعد مرور عقد على أزمة النفط في عام 1973، تأثرت هوندا، تويوتا ونيسان، بقيود التصدير الطوعية عام 1981، وافتتحت مصانع التجميع في الولايات المتحدة، وأنشأت الاقسام الفاخرة الخاصة بهم (أكيورا، لكزس وإنفينيتي، على التوالي). وبعدها تم إدخال الشاحنات المدمجة، مثل تويوتا هايلكس وداتسون ترك، تليها شاحنة مازدا وشيفروليه LUV كما أعادت ميتسوبيشي تسمية فورت باسم دودج D-50 بعد بضع سنوات من أزمة النفط. ودخلت مازدا وميتسوبيشي وايسوزو في شراكات مع فورد، كرايسلر، وجنرال موتورز، على التوالي. في وقت لاحق قدم صناع السيارات الأمريكية البدلاء المحليين فورد رينجر، دودج داكوتا وشيفروليه S10 GMC S-15 ليتم وقف استنساخ هذه الموديلات من موديلات أخري.

وأجبرت زيادة السيارات المستوردة إلى أمريكا الشمالية جنرال موتورز وفورد وكرايسلر لتقديم موديلات أصغر بمحركات أعلي في الكفاءة في استهلاك الوقود مثل دودج أومني، بليموث هوريزون من كرايسلر، فورد فييستا وشفروليه Chevette وكلهم بمحركات من أربع أسطوانات ومساحة لأربعة ركاب بحلول نهاية عقد السبعينيات.

وبحلول عام 1985، ارتفع متوسط الكيلومترات التي تقطعها السيارة لكل لتر وقود، ولكن مبيعات السيارات السيدان الكبيرة لمعظم الانواع (باستثناء كرايسلر) تعافت بعد الأزمة في غضون سنتين من أزمة عام 1973.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search