تقرير : شراء السيارة من المزادات .. "انت وحظك"

الدخول في مزادات السيارات يعتبر شكل من أشكال شراء السيارات المستعملة في مصر ،والسيارات التي يتم طرحها في المزادات تتمثل في ( مصادرات الجمارك المصرية - السيارات المتنازل عنها من الشركات والسفارات الأجنبية في مصر - مبيعات الحكومة اي السيارات التابعة للجهات الحكومية منها البنوك التابعة للدولة وغيرها ).

نظام المزادات يعقد من اجل الحصول على اعلى سعر من البضاعة المقرر طرحها للبيع، وفي المقابل تحقق السعر العادل المشتري، والسيارات من البضائع التي يطبق عليها المزاد، سواء كانت خاصة او عامة ، حيث ان كثيرا من الشركات الخاصة تطبق نظام "المزاد" في بيع سياراتها المستعملة.

احد العاملين بمصلحة الجمارك المصرية أكد لـ"مارشدير" ، انه فيما يتعلق بالمزادات الخاصة ببيع السيارات المصادرة من قبل مصلحة الجمارك المصرية ، والتي تختص بالسيارات التي لا يتم سداد رسومها الجمركية ، يرى صاحب السيارة بأن يتنازل عن السيارة وخاصة انه سيتكلف مصروفات كبيرة لإعادة شحنها مرة أخرى، فيتم التنازل عنها من الشخص او الجهة الاجنبية او السفارة في مصر، وبالتالي يتم التعامل معها انها مستعملة، ولذا يتم اعلان عن بيع سيارات، ويتسنى للمشتري او الراغب في الدخول للمزاد معاينة السيارة ومن حقه العودة في البيع بعد رسو المزاد على الشخص ، ولكن لابد ان يتنازل عن التأمين.

واضاف المصدر ، سيارات المزادات الخاصة بالجمارك شأنها شأن شراء اي سيارة مستعملة، والمشتري "هو وحظه" ، قد تكون السيارة جيدة ولا تؤدي الى مشاكل على الاقل لمدة سنة ، وقد "تتعطل " السيارة بمجرد خروجها من الجمرك، واشار الى ان غالبية من يتعاملون على مزادات السيارات يدركون تلك المشاكل.

واضاف ان السيارات المصادرة غالبيها وارد الاسواق الاوروبية والخليجية ، وشكل السيارات جديدة ، ولكن لابد من الفحص قبل المبادرة بالشراء.

على جانب آخر ، قال احد المهتمين بالمزادات ، ان شراء سيارة من المزاد لابد ان يضع المشتري بعض الحقائق الهامة ومنها انه قرر ان يشتري سيارة مستعملة من المزاد ، وهو انها معرضة للنجاح والفشل بشراء سلعة مستعملة، كما ان المشتري سوف يتمتع بسعر اقل كثيرا جدا من السيارات الجديدة وهو ما يبحث غالبية الداخلين لشراء سيارة من المزاد "ادني سعر للمشتري".

واشار يعتبر المزاد فرصة لكل شخص يرغب في شراء سيارة، وكثيرون من قاموا بالشراء من المزاد احسنوا في قرارهم، وفي المقابل كثيرون ايضا اخفقوا في قرارهم، ولذا فالحكم يكون "للحظ".