الإثنين، 23 ديسمبر 2024

08:04 ص

تقرير: ملتقى دولي يتناول تجارة قطع الغيار المستعملة الخطيرة في مصر


التقى رواد النقل في العالم في جنيف لمناقشة السيل الكبير من السيارات المستعملة غير الاقتصادية في الوقود وغير الآمنة التي يتم بيعها في العالم خاصة في العالم الثالث، واتخاذ أول خطوة لتوفير معايير لتجارة السيارات المستعملة.

تم تنظيم الملتقى من قبل لجنة خاصة بالنقل تابعة للأمم المتحدة، وناقشت مشكلة النقل في 90 دولة، منها 30 دولة نامية، خاصة مع عدم وجود اتفاقيات دولية بخصوص تجارة السيارات المستعملة.

ومن المقرر تطوير الأمر وتصعيد الاجتماع لاحقا لمستوى وزاري لجعل الأمور تأخذ صبغة رسمية، ويتوقع الخبراء تضاعف اعداد السيارات في الدولة النامية 4 أو 5 مرات بحلول عام 2050، ومعظم هذه السيارات ستكون مستعملة خاصة مع نمو هذه التجارة بواقع 14.4 % بين عامي 1997 و2007 من 1.24 مليون الي 4.7 مليون سيارة، مع شحن الكثير من السيارات الى دبي واعادة شحنها من هناك للدول النامية.

وهذه السيارات توفر سعر مناسب لسكان الدول النامية، لكنها أكثر ضررًا على البيئة من السيارات الجديدة، وفي افريقيا تعتبر القارة أكبر مستورد للسيارات المستعملة، لأن هناك 27 دولة افريقية ليست لديها اية قيود علي دخول السيارات المستعملة من حيث العمر أو الجودة، و99% من السيارات التي تصدر الي كينيا سيارات مستعملة على سبيل المثال.

وأعداد السيارات القديمة التي تصدر للدول النامية تزيد القلق بخصوص الأمان فيها وبخصوص أجزائها وقطع غيارها، خاصة البطاريات وباقي الخامات والأجزاء، وذكر المسئولون في الاجتماع أمثلة على الدول النامية وما يجري فيها، وأكدوا على أن عدد قليل من مكونات السيارات وقطع الغيار يتم التخلي عنه والباقي يتم تدويره واعادة استخدامه، وضربوا مثال على ذلك بمصر التي تباع فيها قطع السيارات المستعملة وتستخدم في سيارات أخرى، كما يتم استخدام حديد وصاج السيارات وبيعهم للتجار وكذلك مقاعد السيارات التي لها استخدامات مختلفة سواء في المنازل أو الساحات أو في سيارات أخرى.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search