مدير قطاع الأعمال في كلورايد : صناعة البطاريات في مصر تواجه تهديد السيارات الكهربائية وكورونا

نظمت اليوم ندوة إلكترونية بعنوان نظرة على الصناعات المغذية للسيارات في مصر بالتركيز على قطاعي البطاريات والزيوت وجاء التنظيم من قبل شركة انفورما المنظمة لمعرض أوتوتك ، وتحدث المهندس محمد تهامي مدير عام قطاع تطوير الأعمال بشركة كلورايد ايجيبت، حول تراجع الطلب في سوق بطاريات السيارات مع تراجع نسب الاستيراد من السوق العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا في الفترة الأخيرة.

وأكد أنه حدث توازن بين الاستيراد للبطاريات والانتاج المحلي للبطاريات حيث تراجع الاستيراد في نفس الوقت الذي انخفض فيه الطلب على الانتاج المحلي في السوق مما أدي لعمل توازن في السوق الخاص بالبطاريات في ظل تراجع المنافسة من البطاريات المستوردة.

وتنتعش صناعة البطاريات مع انتعاش صناعة السيارات وهناك عوامل أثرت على صناعة البطاريات في مصر مثل حملة خليها تصدي التي أثرت على سوق السيارات , ولكن بعد ذلك تحسنت الأحوال كما تتأثر صناعة البطاريات بدخول السيارات الهايبرد والكهربائية حيث نعمل على التحديثات للبطاريات لمتابعة السيارات الجديدة ولكن سيمثل دخول السيارات الهايبرد والكهربائية تهديد على البطاريات الجافة التي نعمل بها منذ سنوات .

وأكد أنه توجد بطاريات جافة وأنواع مختلفة من البطاريات مثل السائلة وتطوير تكنولوجيا البطاريات يتتبع السوق والبداية مع البطاريات السائلة قبل توجه الزيادة في الطلب على البطارية الجافة بداية من 2010 وحاليا نعمل على بطاريات جديدة بأحدث تكنولوجيا خاصة لو زاد تحدي السيارات الكهربائية.

كما أكد على تأثر الوضع الاقتصادي للبطاريات كصناعة بالوضع الاقتصادي بعد الثورة وتوقع حدوث استقرار في الفترة المقبلة بنمو 5.8% من 2019 الي 2021 في الاقتصاد ولكن هذا قد يتأثر بكورونا كما أكد تأثرهم بالتعويم في 2016 وكوفيد 19 في 2020 وهو منعهم من التصدير وأوقف قطاع التصدير بصورة كاملة.

وقال أن صناعة البطاريات كانت تشهد انتعاش كبير حتى 2019 وكورونا أثرت على صناعة البطاريات في مصر وتأثر استيراد بطاريات السيارات في مصر كذلك وبالتالي صناعة البطاريات نفسها التي كانت تصدر لدول كثيرة تأثرت , ويطمحون أن تكون 2021 الرؤية فيها أوضح خاصة مع فتح الدول للأسواق حيث تم استئناف التصنيع في مصر وتصدير البطاريات .