Euro NCAP تطلق نظام تصنيف لوسائل مساعدة القيادة على الطرق السريعة وتختبر 10 سيارات

أعلنت اليوم Euro NCAP يورو إن كاب عن إطلاق سلسلتها الثانية من اختبارات المساعدة على الطريق السريع، حيث تأتي سلسلة الاختبارات الجديدة لضمان الاعتماد الآمن على تقنيات القيادة المساعدة من قبل المستهلكين ، وطورت Euro NCAP بروتوكول اختبار وتقييم مخصص ونظام تصنيف. وتتضمن أحدث سلسلة من الاختبارات عشر سيارات تقدم وسائل المساعدة على الطريق السريع وتشمل: أودي Q8 ، BMW الفئة الثالثة ، فورد كوجا ، مرسيدس GLE ، نيسان جوك ، بيجو 2008 ، رينو كليو ، تسلا Model 3 ، فولكس فاجن باسات و فولفو V60.

ويستخدم مصنعو السيارات مجموعات من الحساسات في سياراتهم لتوفير وسائل مساعدة أفضل للسائق وهو أمر يمهد الطريق للمستقبل الخاص بالقيادة الذاتية للسيارات, ومن بين تلك الوسائل نظم المساعدة على الطرق السريعة ، وهي تقنية مصممة لجعل القيادة على الطريق السريع أكثر أمانًا من خلال تقليل ارهاق السائق وتشجيع القيادة الآمنة. ويساعد نظام المساعدة على الطرق السريعة السائق في الحفاظ على مستوى سرعة ثابتة ، للحفاظ على مسافة آمنة بينه وبين السيارة التي أمامه وللحفاظ على السيارة في منتصف المسار من خلال الجمع بين التحكم في ثبات السرعة القابل للتكيف (ACC) مع تمركز السيارة في المسار (LC).

ومع ذلك ، يحتاج السائق دائمًا إلى أن يكون مسؤولاً ومشاركًا في عملية القيادة ، خاصة أن وسائل مساعدة القيادة ليست خالية من العيوب ولا ينبغي أن تتمتع بالسيطرة الكاملة. وتركز بروتوكولات التقييم الجديدة لبرنامج Euro NCAP على مجالين رئيسيين هما: كفاءة المساعدة وتشمل ايجاد التوازن بين الكفاءة الفنية لنظام مساعدة القيادة وإلى أي مدى يبقي السائق في حالة تأهب وتفاعل فيما يعرف بمشاركة السائق ، أما المجال الثاني فيتركز على توفير وسائل سلامة احتياطية توفر الأمان للسيارة في المواقف الصعبة.

ويساعد نظام التصنيف المشابه لتصنيف الأمان الخماسي ، المستهلكين على فهم الاختبارات والمقارنة وتشمل التصنيفات لكل سيارة مقبول ومتوسط وجيد وجيد جدا. وقد حصلت ثلاث سيارات من فئة السيارات الفاخرة وهي مرسيدس GLE و BMW الفئة الثالثة وأودي Q8 على تصنيف "جيد جدًا" ، أي أنها حققت توازن جيد بين تقديم مستوى عالي من المساعدة في القيادة مع الحفاظ على مشاركة السائق والتحكم في القيادة. كما أنها توفر نظامًا احتياطيًا جيدًا لتجنب الاصطدام وتستجيب بشكل مناسب إذا أصبح السائق عاجزًا أثناء وجود السيارة في وضع المساعدة.

وتم منح كل من رينو كليو وبيجو 2008 درجة مقبول حيث تفتقر السيارتان إلى تطور الأنظمة ، فهي توفر نظامًا متواضعًا نسبيًا في المستوى للمساعدة .

أما تسلا ، فرغم ما حققته في تكنولوجيا القيادة الذاتية ووسائل المساعدة والسلامة الاحتياطية, ومع ذلك ، فإن نظام "اوتوبايلوت" الخاص بها لا يفعل الكثير للحفاظ على السائق ، حيث أن السيارة توفر اما القيادة الذاتية الكاملة أو السيطرة الكاملة للسائق بدون وجود نظام تعاون السائق في القيادة خلال التواجد على الوضع الذاتي وبالتالي حصلت على تصنيف متوسط ، ولكن يمكن تقديم تحديثات للسيارة في السنوات المقبلة.

كما تم تصنيف فولكس فاجن باسات ونيسان جوك وفولفو V60 على أنها متوسطة ، وعلى وجه الخصوص ، تُظهر فولفو ، الموجودة بالفعل في السوق منذ بضع سنوات ، أن التطورات السريعة التي تم إحرازها في تقنية مساعدة القيادة تتطلب تحديثات أكثر استمرارية لمواكبة السيارات الجيدة. وأخيرًا ، حققت كوجا تصنيف جيد ، مما يدل على أن الأنظمة المتطورة والمتوازنة متوفرة أيضًا في السيارة.

وقال الدكتور ميشيل فان راتينجين ، الأمين العام لبرنامج Euro NCAP : "توفر تقنيات القيادة المساعدة مزايا هائلة من خلال تقليل التعب للسائق وتشجيع القيادة الآمنة. ومع ذلك ، يجب على الشركات المصنعة التأكد من أن تقنية القيادة المساعدة لا تزيد من مقدار الضرر الذي يلحق بالسائقين أو مستخدمي الطريق الآخرين مقارنة بالقيادة التقليدية. وتوفر أفضل الأنظمة توازنًا بين مقدار المساعدة التي تقدمها ومستوى مشاركة السائق , ويجب دعمها بنسخة احتياطية من وسائل السلامة .