سايبا تعيد إنتاج رينو لوجان القديمة دون تدخل رينو

بيجو ورينو اعتادا التصنيع في ايران

لا توجد الكثير من أخبار السيارات الواردة من إيران هذه الأيام ، وعلى الأقل ليس منذ أن بدأت شركات صناعة السيارات الأجنبية في الخروج من السوق قبل حوالي أربع سنوات لتجنب مخاطر العقوبات الأمريكية. واعتادت شركات صناعة السيارات الفرنسية بيجو سيتروين ورينو الحصول على حصص كبيرة من المبيعات في إيران ، وهي البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 83 مليون نسمة.

سايبا تجهز لانتاج رينو لوجان

ولكن بعد خروج هذه الشركات ، بدأ شركاؤهم الإيرانيون في استكشاف طرق لملء الفراغ وبناء سيارات بأنفسهم. وفي العام الماضي ، تم الإعلان عن أن شركة إيران خودرو (IKCO) بدأت إنتاج بيجو 301 دون تدخل بيجو سيتروين. والآن ، تخطط شركة تصنيع سيارات محلية أخرى لفعل الشيء نفسه مع الجيل الأول من داشيا لوجان، فقد أعلنت شركة سايبا ومقرها طهران ، ثاني أكبر شركة لتصنيع السيارات في البلاد ، أنها تخطط لإنتاج نسخة إيرانية من طراز لوجان بكميات كبيرة بعد عامين من مغادرة الشركة الفرنسية إيران تحت ضغط من الولايات المتحدة.

توقف تصنيع رينو لوجان في ايرانفي 2018

ووفقًا لتقارير رسمية من إيران ، قال الرئيس التنفيذي لشركة سايبا جواد سليماني إن الشركة المصنعة للسيارة تمكنت من توطين أكثر من 85 في المائة من الأجزاء الخاصة بانتاج السيارة وتحديد خطوات الإنتاج اللازمة لتصنيع السيارة الرومانية. وفي عام 2018 ، توقفت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو عن تصنيع النسخة المحلية من لوجان ، والتي كانت تُباع في إيران في صورة رينو L90 ورينو توندار 90 ورينو بارس توندار.

مراقبة من رينو لتصنيع لوجان في ايران

وقال سليماني : "عندما غادرت شركة رينو إيران مع بدء العقوبات ، شرعنا في سايبا في خطة لإنتاج L90 في غضون 18 شهرًا باستخدام مرافق تم إنشاؤها في البلاد بما في ذلك المحرك وناقل الحركة وسلسلة من الأجزاء المستوردة". وأضاف المسؤول التنفيذي أن الإصدار المحلي الجديد من لوجان سيتم بناؤه وفقًا لمعايير أعلى مقارنة بالموديلات السابقة المصنوعة تحت مراقبة رينو.

سايبا تحقق انتاج مستقر من السيارات

وكان لشركة سايبا مساهمة كبيرة في توسع الشركة الفرنسية في السوق الإيرانية بعد انتهاء جولة سابقة من العقوبات على إيران في عام 2016 عندما توصلت طهران إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية. وعلى مدار العامين الماضيين ، حافظت سايبا على إنتاج مستقر من خلال تسويق العديد من العلامات التجارية المحلية والصينية.