مرسيدس ستصبح شركة صناعة سيارات مختلفة في المستقبل

مرسيدس ستصبح أصغر في المستقبل

تهدف الشركة الأم لمرسيدس ، وهي شركة دايملر إلى أن تصبح صانع سيارات أصغر في السنوات الخمس المقبلة ، على عكس هدف شركات صناعة السيارات المتمثل في التوسع. والسبب الرئيسي بسيط للغاية ، وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة أولا كالينيوس الذي تحدث مع رويترز وقال : "سيكون لدينا تغيير جوهري في البصمة الصناعية على جانب نظم الدفع وفي السنوات الخمس المقبلة سنصبح شركة أصغر.

مرسيدس تركز على السيارات الكهربائية

ونظرًا لأن صانع السيارات البالغ من العمر 134 عامًا يبتعد عن محركات الاحتراق الداخلي, ويحتضن بصورة أكبر العمل على المركبات الكهربائية ، بما في ذلك سيارة مرسيدس EQC SUV و EQS السيدان القادمة وغيرها من الموديلات التي تحمل علامة EQ ، فسيتم إجراء العديد من التغييرات الداخلية أيضًا. وسيكون هناك فقدان كبير للوظائف لأن بناء السيارات الكهربائية يتطلب عددًا أقل من الأشخاص حيث تحتوي بطارية السيارة الكهربائية على 200 مكون فقط أو نحو ذلك ، بينما يوجد على الأقل 1400 جزء متاح في محرك الاحتراق.

مرسيدس ترغب في اعادة تعريف تجربة الرفاهية

وتريد الشركة أولا توظيف الكثير من مهندسي البرمجيات الجدد ، والخبراء في كيمياء البطاريات ، والكهرباء. وهذا يعتبر هدف حيوي آخر بجانب أن مرسيدس تريد كسب المال بطرق مختلفة. وبدلاً من التركيز على الميزات المادية الفاخرة ، فإنها تريد الاستفادة من الإيرادات التي تأتي مع الخدمات القائمة على البرامج. بمعنى آخر ، تريد مرسيدس إعادة تعريف تجربة الرفاهية حيث تصبح بعض أنواع الأجهزة أقل أهمية حيث تري أن الخدمات الرقمية هي المفتاح للمستقبل لمزيد من الايرادات مثل نظم التحديثات اللاسلكية.

تسلا تقدر بقيمة 400 مليار دولار ودايملر 63 مليار دولار

كما أصبحت الاستدامة والكفاءة مطلوبة بشكل متزايد من قبل العملاء أكثر من الرفاهية. وأضاف كالينيوس: "لا شك في أن البصمة التي يتركها هذا المنتج بهذه المواصفات يجب أن يكون أصغر وهذا جزء من وعد الرفاهية الحديثة". وتصادف أن تسلا تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 400 مليار دولار بينما تبلغ قيمة دايملر حاليًا حوالي 63 مليار دولار. وقد تكون دايملر قد قطعت أعمالها لتحقيق تقييم مشابه لتسلا.