BMW تتحدى ترامب وتؤكد مواصلتها مواجهة الاحتباس الحراري

على الرغم من سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عضوية الولايات المتحدة في اتفاقية المناخ في باريس، إلا أن BMW ما زالت تتطلع إلى القيام بدورها في خفض غازات الاحتباس الحراري ومواصلة مكافحة الاحترار العالمي. وأصدرت BMW الولايات المتحدة الأمريكية بيان بعد أيام قليلة من لوبي صناعة السيارات الألمانية VDA علي أن أوروبا بحاجة إلى إعادة النظر في معاييرها البيئية.

وواحدة من القضايا التي تحتاج إلى اهتمام شركات السيارات الألمانية أن أسعار الكهرباء والطاقة هي بالفعل أعلى في ألمانيا مما هي عليه في الولايات المتحدة، مما يضع الاتحاد الأوروبي في وضع غير مناسب للمنافسة مع الولايات المتحدة في ظل انسحابها من اتفاق باريس. وفي أعقاب الإعلان الذي أعلنته الولايات المتحدة، ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن ألمانيا لن تتراجع عن اتفاق باريس بشأن المناخ لعام 2015.

وقالت BMW: "إن المجموعة لديها التزام طويل الأمد لا يتزعزع بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهذا ينطبق على عمليات الإنتاج لدينا، فضلا عن التحسينات المستمرة في الاقتصاد في استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات في سياراتنا، فيجب أن نحمي البيئة ويكون ذلك مع الازدهار الاقتصادي جنبا إلى جنب لمستقبل أفضل. وقالت أنه على الرغم من التحديات وخيبات الأمل، لا شك في أن مكافحة الاحترار العالمي يتطلب تعاون جميع الأطراف الفاعلة على الصعيد العالمي وعلى المستوى الوطني والإقليمي والحكومي والقطاع الخاص.

وكما كان الحال في الماضي، ستواصل مجموعة BMW العمل على المستوى الدولي بما في ذلك مع الأمريكيين لتسهيل خفض غازات الاحتباس الحراري ومعالجة ظاهرة الاحترار العالمي. وقالت إن التزامهم بالبيئة في جميع أنحاء العالم لن يتغير.