في الإمارات . . مصريون يحتفلون بالتخرج من داخل سياراتهم بسبب كورونا

في محاولة لإنقاذ الاحتفالات الجامعية للخريجين والغاء فكرة الاحتفالات بالتخرج عبر الإنترنت ، تقدم جامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة للطلاب نهجًا جديدًا في الاحتفال بالتخرج من خلال قيادة سياراتهم والتواجد فيها خلال استلام شهادات التخرج. ويضمن هذا استمرار تمتعهم باللمسات الاحتفالية مثل ارتداء القبعة والعباءة ، ويسمح لهم ببعض مظاهر الاحتفال الشخصي ، على الرغم من أنه لا يزال يتعين عليهم اتخاذ الاحتياطات مثل ارتداء الأقنعة الواقية واجراء اختبار فيروس كورونا في غضون ثلاثة أيام قبل الحدث.

وفي يوم حفلهم ، يتم نقل الخريجين إلى الحرم الجامعي في السيارات ، جنبًا إلى جنب مع أفراد الأسرة الداعمين لهم. ويجلس الخريجون في مقعد الراكب ويتمكنون من الخروج من السيارة للسير على السجادة الحمراء واستلام شهاداتهم من مستشار جامعة عجمان كريم الصغير ، بينما يقفون لالتقاط صورة يوم التخرج الهامة معه.

وقال كريم الصغير إنه من المهم محاولة تقديم بعض الإحساس بالاحتفال للطلاب بعد ما كان عامًا مليئًا بالتحديات. وقال "إن الحصول على شهادة التخرج في الحرم الجامعي ليس مجرد لفتة رمزية ولكنه جزء لا يتجزأ من تجربة الطلاب في الجامعة". وأضاف : "في البداية ، كنت حزينًا بعض الشيء لأننا جميعًا نتطلع إلى تجربة ارتداء القبعة والعباءة ، لكنني دائمًا أبذل قصارى جهدي لرؤية الخير في كل شيء ، بغض النظر عن مدى الحزن الذي قد يبدو عليه."

وقال محمود بهجت ،مصر بعمر 23 سنة ، يتخرج بدرجة الماجستير في الصيدلة وهو أيضًا ، كما يقول ، يفضل التخرج عبر استخدام السيارة بديلاً أفضل من الإنترنت. وقال بهجت: "أعتقد أنها فكرة رائعة لكنها لا تحل محل الحضور الفعلي للخريجين والاحتفال بالأمر مع أصدقائك وعائلتك". وأضاف : "الآن فقط تجلس مع عائلتك في السيارة ، وتقود السيارة لأخذ شهادتك وهذا كل شيء, وليس لدينا حل آخر ".

ويشعر بهجت ، المصري المولود في الإمارات ، بالامتنان لوجوده في بلد حيث فرص العمل في مجاله إيجابية. وقال: "هناك الكثير من الفرص ، ويتم استدعاؤنا الآن لأن البلد بحاجة إلينا".