شركة كريم تطلق خدماتها في رام الله مع خطة توسعية في المدن الفلسطينية

أعلنت شركة "كريم"، الشركة الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة عبر الهاتف الذكي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق خدماتها في فلسطين، والتي تأتي ضمن استراتيجيتها للتوسع في المنطقة، حيث يعتبر إطلاق كريم في فلسطين فرصة لإبراز ما يوفره القطاع التكنولوجي الفلسطيني للسوق المحلي.

ويأتي استثمار شركة كريم في فلسطين انطلاقاً من التزامها بخلق أكثر من مليون فرصة عمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2018. كما يعتبر إطلاق تطبيق كريم في فلسطين فرصة لتمكين المجتمع المحلي من خلال نقل المعارف والمهارات، وإحداث نقلة نوعية في قطاعات الاتصالات والخدمات اللوجستية.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كريم” مدثر شيخة: "نحن ملتزمون بتقديم حلولنا الرائدة للمنطقة من خلال توفير خدمات تنقل سريعة وآمنة وإقتصادية، وخلق المزيد من فرص العمل. كما أننا نأمل بأن يشكل وجودنا في السوق الفلسطيني حافزاً للشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا لإدراك إمكانيات هذا السوق كوجهة إستثمارية في المنطقة."
تقدم شركة كريم خدمة حجز سيارات الأجرة عبر التطبيق بهدف توفير خدمة تنقل سريعة ومريحة واقتصادية في متناول الجميع، حيث تعتبر خدمات النقل من أهم العوامل التي تساعد على نمو الاقتصاد، ولطالما كانت مشاكل التنقل في فلسطين مثبط للنمو الاقتصادي فيها.
وتهدف شركة كريم إلى تعزيز الاقتصاد المحلي الفلسطيني عن طريق تقديم باقة من خيارات خدمات النقل المريحة والسهلة، الأمر الذي سيمكنها من تأمين المزيد من فرص العمل للسائقين والموظفين وتمكينهم من توفير مصدر دخل إضافي لهم ولعائلاتهم. من جهة أخرى، أكد معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني على أهمية قطاع النقل والاتصالات في دعم الاقتصاد الوطني فيما يتعلق بنقل الأفراد والسلع، حيث ساهم قطاع النقل والتخزين بما نسبته 1.7% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2014.
وستطلق كريم خدماتها في رام الله ابتداءً من يوم الخميس الموافق 15 من الشهر الجاري، مع خطة مستقبلية توسعية تشمل المزيد من المدن الفلسطينية، حيث سيتمكن المواطنون من حجز سيارات أجرة من خلال تطبيق كريم.

وتعتبر شركة كريم من الشركات الرائدة وكانت قد تأسست في يوليو 2012، وتعمل في أكثر من 50 مدينة في 13 دولة وتضم أكثر من 10 مليون مستخدم و 250,000 كابتن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفرقيا وجنوب آسيا.