«ستيلانتس» تحسم الجدل حول وقف علامة «كرايسلر»

قطعت تصريحات كارلوس تافيريس،رئيس مجموعةستيلانتس، مالكة “بيجو ستروين وفيات كرايسلر”، والتي تضم تحت مظلتها 14 علامة أوروبية وأمريكية،ما أثير مؤخراً حولاحتمالية وقف بعض العلامات وفي مقدمتها علامة كرايسلر.

“الفرصة متاحة أمام الجميع لإثبات حضورهم”.. هذا ما أكده كارلوس تافيريس، رئيس “ستيلانتس”، مضيفاً “سنعطي جميع العلامات بما فيهمعلامة كرايسلر فرصة ممتدة لعشرة أعوام من الدعم المالي لتطوير استراتيجية محورية لموديلاتهم، والكرة الآن في ملعب المدراء التنفيذيين لكل علامة لتحديد الأهداف العملية والتسويقية لجذب العملاء وتحسين المبيعات”.

استمرار كرايسلر

ووفقاً للخبراء والمتخصصين فإن تصريحاتكارلوس تافيريس،رئيس “ستيلانتس”، تعدتأكيداً نهائياً على استمرار علامة كرايسلر، مع توقعات بإعادة تأسيس العلامة على استراتيجية جديدة مع طرح موديلات جديدة كلياً على مدار الأعوام القادمة لتنشيط مبيعاتها العالمية.

وتكونت مجموعةستيلانتس في يناير2021، وتضم تحتمظلتها مجموعات PSA وفيات كرايسلر.

وتضم مجموعةستيلانتس قائمةمن طويلة من الماركات، تصل لنحو 18 ماركة، في مقدمتهاLancia الشهيرة المصنعة للسيارات الرياضية عالية الأداء، والتي تأسست عام 1906، وكذلك ماركة "دودج" الأمريكية، وأيضاً ماركة Abarth، وهي الماركة التي تطرح ضمنها النسخ الاقتصادية من ماركة فيات الإيطالية.

كما أصبح من أقوى الماركات التابعة لستيلانتسعلامة "سيتروين" الفرنسية، وعلامة"موبار" الأمريكية التابعة لماركة "كرايسلر"، وهي ماركة متخصصة في تصنيع السيارات عالية الأداء، وتصنع هذه الماركة محركات عالية الأداء لماركات دودج.

وتضم القائمة ألفا روميو الإيطالية، وماركة جيب الأمريكية، وعلامة مازيراتي الإيطالية المصنعة للسيارات الرياضية الخارقة.

وتخطط ستيلانتس لامتلاك نسخ كهربائية أو هايبرد من كل سياراتها أو كليهما في أوروبا بحلول عام 2025. وهذا هو نفس الجدول الزمني تقريبًا الذي تضعه رينو نيسان ومجموعة فولكس فاجن.

وكانت ستيلانتس، قد قلصتإنتاجها المخطط بحوالي 11% في الربع الأول من هذا العام بسبب نقص الرقائق الإلكترونية العالمي، وحذرت المجموعة من خفض إضافي في الأسابيع المقبلة مع استمرار الأزمة.

وعلى الرغم من ذلك ارتفعت إيرادات الشركة 14% إلى 37 مليار يورو، بسبب ارتفاع المبيعات الإجمالية، بينما كانت أمريكا الشمالية المنطقة الوحيدة التي شهدت تراجع التسليمات.