عطر "فورد" برائحة البنزين وهجمات الفئران على "تسلا".. غرائب قطاع السيارات

يشهد قطاع السيارات العديد من الغرائب خلال الفترة الأخيرة التي أصبحت حديث وسائل الإعلام حول العالم.

عطر فورد

ولعل من أغرب ما قدمته شركات السيارات خلال الفترة الأخيرة هو ما أعلنت شركة صناعة السيارات الأمريكية فورد عنه مؤخراً حيث طرحت عطراً جديداً في إطار مساعيها لاقتحام العديد من المجالات التجارية لتحقيق هدفين الربحية و الدعائية.

الغريب في الأمر أن العطر الجديد يستهدف استعادة الشعور الحسي المرتبط برائحة سيارات البنزين لسائقي السيارات الكهربائية الذين يحنون للماضي.

ويتوقع جاي وورد، رئيس قسم تواصل المنتجات لفورد في أوروبا، أن العطر سيحقق نجاحاً حقيقياً لأن إحصاءات فورد الداخلية كشفت عن التعلق العاطفي للكثير من سائقين بالمشاعر الحسية المرتبطة بسيارات البنزين، وترى فورد أن العطر العابق برائحة البنزين قد يسد هذا الفراغ الحسي.

مع العلم أن العطر لا يكتفي بالبنزين فقط، بل تم استخلاص عناصره أيضاً من المطاط وعناصر حيوانية مقلدة لرائحة الأحصنة.

فئران تسلا

وكذلك مؤخراً انتشرت أصبحت هجمات الفئران على سيارات تسلا حديث الساعة الجديدة، حيث كشف تقرير أمريكي عن ازدياد الشكاوى من ملاك تيسلا في الأعوام الأخيرة من هجمات الفئران ومضغهم لأسلاك سياراتهم المكلفة، ما يسبب مشاكل حقيقية.

وصرح المتحدث الرسمي لتيسلا بأن: “معظم صانعات السيارات تستخدم الصويا بدل الزيوت لعزل الأسلاك في السيارات الجديدة لكونها أرخص وأفضل للبيئة”، ما يفسر انتشار هجمات الفئران في الأعوام العشرة الأخيرة.

وكانت العديد من الانتقادات قد صدرت مؤخراً موجهة للعزل المبني على الصويا في أسلاك السيارات لكونها جذابة للحيوانات القارضة، مع توقعات بازدياد حدة الأزمة في الأعوام القادمة مع التخلي بشكل تام عن المواد العازلة المبنية على البترول في المزيد من السيارات لدواعي بيئية واقتصادية.

وقد وصل الأمر إلى انطلاق دعاوى قضائية جماعية ضد بعض شركات السيارات، مع توقعات بتجهيز البعض لدعوى جديدة ضد تيسلا مع انتشار سياراتها في المدن الغربية ومواجهة ملاكها للهجمات المتكررة من القوارض، خاصة في فترة الوباء التي أدت لإغلاق الكثير من مكاتب العمل، ما دفع الفئران للبحث عن مصدر آخر للتغذية في أسلاك السيارات.