في شرق روسيا ، استيراد سيارة كهربائية أرخص من شراء لادا جديدة

ظاهرة غريبة في روسيا

لا يعتبر التنقل بوسائل النقل الكهربائية أمر شائع في روسيا ، حيث تمثل المركبات الكهربائية أقل من 0.2 بالمائة من سيارات الركاب في البلاد. ومع ذلك ، فإن الجزء الشرقي من روسيا أصبح مهتم بصورة كبيرة بهذه النوعية من السيارات الكهربائية مع تزايد عدد الأشخاص الذين يشترون السيارات الكهربائية المستعملة التي تم استيرادها من اليابان.

بيع 20% من السيارات الكهربائية في شرق روسيا

وقالت تقارير أنه تم بيع حوالي 20 بالمائة من السيارات الكهربائية المستوردة في روسيا بين يناير ومايو 2021 في المنطقة الشرقية ، حيث يقيم 4 بالمائة فقط من السكان. في المقابل ، فإن موسكو التي تضم أكثر من ضعف عدد السكان مقارنة بالشرق ، تمثل 14 بالمائة فقط من مبيعات السيارات الكهربائية في روسيا.

استيراد سيارات كهربائية في شرق روسيا رخيص

ويأتي ذلك بسبب انخفاض تكاليف الاستيراد وكون السيارات الكهربائية أرخص في شرق روسيا. وبفضل موقع المنطقة بالقرب من اليابان ، أصبح استيراد المركبات الكهربائية المستعملة أسهل وأرخص من أي مكان آخر. وعلى سبيل المثال ، تبدأ أسعار سيارة نيسان ليف 2011 المستعملة من 4763 دولار ، وهذا أرخص من شراء لادا جرانتا جديدة والتي تباع بحوالي 5444 دولار.

دعم روسي للسيارات الكهربائية

لكن الأسعار المنخفضة للمركبات الكهربائية لا تجذب عملاء جدد فقط، فبفضل الإعانات الحكومية ، يمكن أن يكون تشغيلها أرخص بكثير من المركبات التقليدية التي تستخدم البنزين في هذه المنطقة . كما أن أن السكان في شرق روسيا يدفعون نسبة 6 في المائة أعلي من متوسط سعر البنزين في باقي أنحاء روسيا ، الأمر الذي يجعل الأمور أسوأ بالنسبة للسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

قيادة نيسان ليف مستعملة في روسيا أرخص من لادا جرانتا

وإجمالاً ، ستؤدي قيادة سيارة نيسان ليف مستعملة في شرق روسيا إلى توفير سنوي يتراوح بين 544-680 دولار مقارنةً بسيارة لادا جرانتا. ومن المحتمل أن يساهم ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في شرق روسيا في نشر شعبيتها في جميع أنحاء البلاد.

تعزيز انتاج السيارات الكهربائية في روسيا

وقبل أيام قليلة ، أعلنت الحكومة الروسية عن خطط لتعزيز الإنتاج المحلي ومبيعات السيارات الكهربائية من خلال دعم أسعارها بنسبة 25 في المائة بحد أقصى 8.538 دولار. وسيؤدي ذلك إلى جعل المركبات الكهربائية المنتجة محليًا في متناول المواطنين الروس ، وبالتالي المساعدة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد.