هجوم عنصري بمطرقة على سيارة بيجو لسائق مصري في انجلترا

عاني إسلام بدر من عدم القدرة على كسب عيشه لعدة أيام بعد أن حطم شخص ما الأربعة نوافذ لسيارته الأجرة التي يعمل عليها في بريطانيا وذلك في وضح النهار وقد اضطر السائق المصري انفاق مئات الجنيهات بعد أن خرب الرجل نوافذ سيارته بمطرقة وطوب. ومن المقرر أن يدفع المصري البالغ من العمر 30 عاما، والذي بدأ العمل كسائق سيارة أجرة فقط منذ مارس، ما بين 300 جنيها إسترلينيا و400 جنيها إسترلينيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ثمن إصلاحات سيارته.

ويعتقد ان الهجوم وقع فى حوالى الساعة السادسة من صباح امس عندما كانت السيارة البيجو بستة مقاعد متوقفة خارج منزل اسلام فى شارع فريدريك فى جريمسبى. ويذكر ان هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها سيارة اسلام للهجوم بعد اسبوع من تعرض سيارته لقذف بطوب كبير في الساعات الاولى من صباح الجمعة 7 يوليو مما ترك علامتين كبيرتين في سيارته الاجرة.

وكان اسلام قد انتقل الى جريمسبي من مصر قبل ست سنوات ويعيش الآن مع زوجته وطفله وقد ابلغ عن الحادثين لشرطة هامبرزيد التي ابلغته ان الضباط سيتحققون من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة القريبة في محاولة لتعقب الجاني. وقال وهو يساوره الغضب والحزن لما حدث له إنه مقتنع بأن الهجوم ولد من "العنصرية" ويعتقد أنه قد يعرف من هو المسؤول.

وقال: "لقد استهدفت وأنا أشعر بشعور سيئ حقا، وسوف أفقد بعض المال، وكيف يمكنني كسب المال الآن، يجب أن أعمل في نهاية الأسبوع ولكن لا أستطيع. وبعد ساعات فقط من وقوع أعمال التخريب التي لا معنى لها، اتخذ إسلام قرارا بوضع أربع كاميرات في منزله، وتوجيهها على جيرانه المباشرين. وأكد إسلام إنه سيعود إلى الطريق في أقرب وقت ممكن، ولن يتطرق إلى عواقب ما حدث.

وقال: "سوف أحصل على إصلاح السيارة في الأسبوع المقبل وسوف استمر في عملي، وأنا لا أخاف مما حدث فأنا لم أفعل أي شيء خاطئ. واضاف "اذا كان من فعل ذلك اشخاصا طيبين فكان يجب ان يأتوا لي لاجراء محادثات وليس القيام بذلك". وقال متحدث باسم الشرطة في هامبرسايد: "تم الإبلاغ عن الحادث على أنه ضرر ناجم عن تعرض سيارة للتخريب في حين تركت دون مراقبة في شارع فريدريك وتم العثور على مطرقة بالقرب من السيارة استخدمت في تحطيم نوافذها.