الإثنين، 23 ديسمبر 2024

06:59 ص

المصرية التجارية وأوتوموتيف توقع بروتوكول مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري 

المصرية التجارية وأوتوموتيف توقع بروتوكول مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

المصرية التجارية وأوتوموتيف توقع بروتوكول مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

وكيل أودي يوقع اتفاق معلأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

وقعت الشركة المصرية للتجارة وأوتوموتيف، الوكيل الحصري لعلامة أودي في مصر، بروتوكول تعاون بينها وبين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال السيارات الكهربائية.ويهدف البروتوكول إلى توكيد سبل الدعم الأكاديمي والعملي بين الجانبين في مجال السيارات الكهربائية، بالتعاون بين كل من كليات الهندسة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية والشركة المصرية التجارة أوتوموتيف.

وتمَّ توقيع البروتوكول بحضور كلٍّ من: السيد/ كريم نجار المدير التنفيذي للشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، بحضور معالي وزير الصناعة والتجارة السابق السيد الدكتور/ عمرو نصار و الأستاذة/ دينا حنا مدير الجودة و علاقات العملاء بالشركة المصرية التجارية و أوتوموتيف والسيد الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا ، والدكتور/ علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية، والدكتورة/ إيمان بشر رئيس وحدة متابعة العلاقات مع الصناعة بالاكاديمية ، والدكتورة/ عليا يوسف عميد كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لفرع القرية الذكية و الدكتورة/ نهلة بلال وكيل كلية الحاسبات لفرع القرية الذكية بالأكاديمية.

من جانبه أشار الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، إلى أن الأكاديمية تهتم بتطويرطلابها مع بناء الإنسان لتخريج شخصية متكاملة. مؤكدًا أن التعليم ليس بمفهوم التلقين ولكن باستخدام أحدث الأساليب العالمية، لتخريج شباب متميز في جميع المجالات العلمية و في مجال السيارات الكهربائية تحديدا، لافتًا إلى استعانتهم بأحدث المناهج العلمية و العملية حيث تم إنشاء معمل خاص للسيارات الكهربائية بالجامعة لإتاحة فرصة التدريب العملي؛ لمواكبة تكنولوجيا العصر.

وتأكيدا علي ما حققته الأكاديمية و ما ستحققه، كأحد أهم الأصرح العربية الشامخة و أكبر بيوت الخبرة التابعة لجامعة الدول العربية، أعرب عبد الغفار عن تشرف الأكاديمية بتوقيع بروتوكول التعاون بين الأكاديمية و الوكيل الحصري لعلامة أودي في مصر و الذى جاء ليعكس ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين التعليم الأكاديمي و الصناعة ، شاكرا الوزير السابق/ عمرو نصار علي إيمانه بدور الأكاديمية و بأهمية الشراكة بين القطاعين والتي أثمرت عن توقيع هذا البروتوكول.

وصرح السيد/ كريم نجار، المدير التنفيذي للشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، بأن الدولة المصرية تتبنى رؤية مستقبلية في مجال صناعة وتقديم تكنولوجيا السيارات الكهربائية للسوق المصرية. وكما أضاف قائلا: إيمانًا من شركتنا برؤيتكم المستقبلية نحرص أن نُقَدّم للسوق المصرية أحدث تكنولوجيا السيارات الخاصة بعلامات مجموعة فولكس فاجن العالمية التي نُمثلها، خصوصًا من خلال شركة أودي، التي تُعد من أولى الشركات الأوروبية الداعمة والمطورة لمجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية، وذلك لعدة أسباب، من أهمها:

١- أنها لا تُصدر انبعاثات تشغيلية ضارة بالبيئة؛ من أجل مُستقبل أفضل وأكثر نظافة، ولمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.

2- تقليل تكاليف التشغيل والصيانة للعملاء، مما سينعكس على الاقتصاد العالمي.

٣- إمكانية إعادة التدوير والتشغيل الكامل لبطاريات أيون الليثيوم الخاصة بالسيارات الكهربائية، مما يُعَدّ مصدرًا نظيفًا للطاقة على المدى القريب والبعيد.

لذا وبكل فخر.. نُعلن عن نية الشركة لتقديم أولى سيارات أودي الكهربائية للسوق المصرية في الربع الأول من العام المقبل «2022م».

وأضاف «نجار»: هذا ونشير إلى اعتزازنا وتشرفنا بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال التدريب الفني والتقني في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، و تبادل خبراتنا في هذا المجال؛ لخلق كوادر بشرية هندسية قادرة على الابتكار والتميز، لأننا نُؤمن بأن الإنسان هو العنصر الأهم والأثمن في بلدنا العزيز مصر.. ونحن نحرص دائمًا على تطويره ودعمه بكل الأشكال، ليصبح مؤهلًا بشكل كامل على مواكبة متطلبات سوق العمل، وطبيعة المتغيرات السريعة بذات المجال.

كما أبدى السيد الدكتور/ عمرو نصار سعادته بدور الأكاديمية البناء في دعم طلابها، والارتقاء بمستوى مهاراتهم لتلبية متطلبات سوق العمل الحالي، مشيرًا إلى أنه منذ بداية توليه وزارة الصناعة والتجارة، و السيارة الكهربائية من أولويات أجندة القيادة السياسية. فصناعيا؛ فرص مصر كبيرة في مجال صناعة السيارات الكهربائية . وذلك لعاملين، العامل الأول هو أن السيارة الكهربائية تحتوي على 10% من مكونات سيارات محركات الاحتراق الداخلي، و يصنع أجزاء كبيرة منها في مصر مثل الزجاج، والكراسي، والضفائر، والكاوتش، والدهان. و العامل الثاني بل و الأكبرهوالعنصر البشري وأهميته لصناعة كثيفة العمالة كصناعة السيارات ولصناعة السيارات الكهربائية تحديدا و التي سيكون اليد العليا فيها للمبرمجين و مهندسي الحاسوب. مما سيتيح لمصرتجاوز القيمة المضافة و التي تبلغ 40% و بالتالي الاستفادة من مزايا الاتفاقيات التجارية الموقعة.

وختم نصار كلمته بالتأكيد علي أن التعاون، بين علامة تجارية عظيمة في مجال صناعة السيارات كأودي – علامة من علامات مجموعة فولكس فاجن و كيان مهم ككيان الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، سيخلق منصة قوية متمكنة و قادرة علي تحقيق الكثير في سوق السيارات الكهربائية بمصر.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search