توتال إنرجيز جابت شوارع القاهرة بالنسخة الأصلية لكأس الأمم الإفريقية

النسخة الأصلية من كأس الأمم الافريقية وصلت لمصر

في واحدة من 20 دولة داخل القارة، وقبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا المزمع إقامتها في الكاميرون يناير المقبل، استقبلت شركة توتال إنرجيز إيجيبت، إحدى شركات توتال إنرجيز الراعي الرسمي لبطولة كأس الأمم الإفريقية، النسخة الأصلية لكأس البطولة من الذهب الخالص، أمس الجمعة 3 ديسمبر ضمن جولته بالدول الإفريقية للترويج للدورة 33 من بطولة إفريقيا ٢٠٢٢.

احتفالية لاستقبال كأس الأمم الافريقية

وأقامت الشركة احتفالية كبرى لاستقبال الكأس بمشاركة وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حيث بدأت الاحتفالية بجولة في شوارع القاهرة على حافلة مكشوفة بدءاً من حي المعادي وصولاً إلى نادي "النادي" بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أقيم مؤتمر واحتفالية كبيرة للإعلان عن الزيارة التي تعكس دور مصر في القارة الإفريقية، وما تلعبه الرياضة وكرة القدم من دور كبير ومؤثر في التواصل ودعم العلاقات بين شعوب القارة الإفريقية.

مصر من الدول التي تركز عليها توتال إنرجيز في أعمالها

ولأن كرة القدم من أكثر الأنشطة التي تحتلّ شعبيةً كبيرة في القارة والعالم أجمع، وبالأخص بطولة كأس الأمم الإفريقية والتي تعد من أهم وأكبر المسابقات الرياضية، وكون إفريقيا جزء لا يتجزأ من كيان شركة توتال إنرجيز، قامت الشركة باستضافة كأس الأمم الإفريقية في مصر بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتأكيد أن مصر هي أحد أهم الأسواق التي تلتزم الشركة بالمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد بها، إلى جانب دعمها لكرة القدم والرياضة المصرية.

وتؤكد الأحداث الهامة والاحتفاليات التي تقوم شركة توتال إنرجيز بتنظيمها أو المشاركة فيها على أن الرياضة وسيلة هامة لتقارب الشعوب التي تربطها الجغرافيا والتاريخ المشترك.

وتهدف شركة توتال إنرجيز من خلال رعايتها لهذه البطولة إلى تعزيز حضورها في إفريقيا، كونها تعد مساهمًا قويًا في اقتصاد القارة الإفريقية. فقد أثبتت الرياضة على مر العصور أنها أداة فعالة ومرنة لتعزيز أهداف السلام والتنمية. وتواجد كأس الأمم الإفريقية في مصر، وجولاته في الدول الأخرى هو خير دليل على التزامها وسعيها الدائم لزيادة التقريب بين الشعوب، ويمثل فرصة فريدة لإلهام تحرّك عالمي عن كيفية تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.

وجاءت الزيارة تزامناً مع التحول في العلامة التجارية لتوتال لتصبح توتال إنرجيز، ويرمز الاسم والهوية الجديدة للشركة إلى المسار الجديد الذي رسمته لنفسها وهي أن تكون شركة طاقة واسعة المجال تلتزم بإنتاج وتوفير طاقات نظيفة، موثوق بها وفي متناول الجميع، حيث تضع الشركة التنمية المستدامة بجميع أبعادها في صميم مشاريعها وعملياتها للمساهمة في رفاهية الناس.