الجزائر توقف عمل مصانع تجميع السيارات وتصفها بالاستيراد المقنع

أعلن في الجزائر مؤخرًا عن وقف نشاط تجميع السيارات في البلاد نتيجة لارتفاع أسعار السيارات رغم تواجد مصانع تجميع للسيارات تعمل بصورة محلية، وقالت السلطات أنها ستعيد النظر في عمل هذه المصانع، خاصة أنها حسب وصفها لا تمثل سوى استيراد مقنع.

ويذكر أن الجزائر تتواجد بها مصانع تجميع سيارات لشركات فولكس فاجن ورينو وهيونداي، وكانت آخر المصانع التي تم افتتاحها مصنع فولكس فاجن في جنوب غرب الجزائر، وقد أعلن وزير الصناعة الجزائري عن انتقاده لمصانع تجميع السيارات وسياسة عملها، وأكد أنه يريد وقف الانتاج بالصورة الحالية له في البلاد، وبالتالي قامت الحكومة بمنع تقديم تراخيص مشاريع تجميع السيارات.

وتعتبر صناعة السيارات في الجزائر حديثة وبدأت في 2014 مع تصنيع أول سيارة رينو هناك، ومع تراجع سعر البترول الذي تعتمد عليه البلاد أصبحت صناعة السيارات أهم الصناعات التي توفر دخلا للبلاد، ولكن بعد وصولنا لعام 2017 أكد الوزير أن محصلة عمل هذه المصانع كارثة، بسبب استيراد المكونات مفككة وتجميعها في البلاد، فيما كانت شائعات قد تناولت وصول سيارات هيونداي كاملة للمصنع في الجزائر ولكن ينقصها فقط العجلات التي يتم تركيبها في المصنع.

وبالنسبة لانتاج المكونات المحلية للسيارات في الجزائر، فهي نسبة ضعيفة تبلغ 15% فقط وستعمل الحكومة بعد وقف ترخيص المصانع الجديدة، تجهيز لعمل خطة بشروط جديدة لصناعة السيارات لتوفير سوق جديد، بالعمل على تقوية سوق الصناعات المغذية في الجزائر.

هذه الفكرة في الجزائر ولكن رغم أن سوق مكونات السيارات في مصر أقوى وتوجد مكونات محلية عديدة، لكن النتائج تظل متشابهة في الصناعة المصرية، مع فارق أن في الجزائر أدركوا الخلل سريعًا بعد 3 سنوات فقط من بدء التصنيع، بينما في مصر لانزال لا ندرك موقعنا بالتحديد.