لادا تعود 20 عام للوراء بدون ABS وESP وبمعايير يورو 2

أفتوفاز تنتج سيارات لادا بدون نظم الكترونية

ستعود شركة أفتوفاز ، أكبر شركة لصناعة السيارات في روسيا ، إلى إنتاج السيارات بدون أنظمة إلكترونية. وسيتم تجهيز مجموعات جديدة من طرازات لادا جرانتا ونيفا بدون نظام ABS و ESP بحلول شهر مايو. ومن ناحية أخرى ، لن يحتوي محرك لادا على عداد هواء ، لذلك سوف يفي فقط بالمعايير البيئية Euro 2 يورو 2 ، التي تخلى عنها الاتحاد الأوروبي في عام 2000.

الحرب الروسية على أوكرانيا حرمت لادا من التكنولوجيا الحديثة

وتم تقديم نظام المكابح المانعة للانغلاق ABS في 1 يناير 2016 كشرط إلزامي للسيارات الجديدة في روسيا. ومع ذلك ، من المتوقع أن تتخذ شركات صناعة السيارات في روسيا خطوة إلى الوراء قريبًا حيث ستؤدي التغييرات في اللوائح الفنية إلى تقليل اعتماد شركات صناعة السيارات المحلية على التكنولوجيا الأجنبية . و يتم توفير وحدات التحكم في نظام ABS و ESP الخاص ببرنامج الاستقرار الإلكتروني بشكل أساسي من قبل شركة Bosch الألمانية ، والتي لم تعد روسيا تزود بمنتجاتها.

سيارات روسيا تعود لمعايير يورو 2

وأيضًا ، لا يُسمح لروسيا ببيع سيارات جديدة لا تفي على الأقل بالمعايير البيئية Euro 5. وبالتالي ، سيتعين على الحكومة الروسية أيضًا تغيير هذا الموقف في اللوائح الفنية ، مما يسمح للمنتجين المحليين بالعودة إلى انبعاثات Euro 2.

صعوبة انتاج موديلات في روسيا غير جرانتا ونيفا

وإذا سمحت الحكومة الروسية بإنتاج وبيع سيارات جديدة بدون نظام ABS ، فستتمكن أفتوفاز من استئناف إنتاج أبسط موديلاتها من الناحية الفنية وهي لادا جرانتا ونيفا . ومن ناحية أخرى ، لا يمكن إنتاج أحدث الموديلات التي تم تصنيعها على منصة B0 التابعة لمجموعة رينو وتشمل فيستا واكس راي ولارجوس ورينو لوجان وسانديرو حيث لا يمكن توفيرهم بدون نظام ABS على الإطلاق.

نسخ مبسطة من لادا جرانتا ونيفا قريباً

ويعمل مهندسو لادا حاليًا على نسخة مبسطة من جرانتا ونيفا . وفي التعديل الجديد ، لن يكون لديها نظام ABS فقط ، ولكن أيضًا أنظمة إلكترونية أخرى ، والتي ستجعل من لادا جرانتا سيارة أبسط من الطراز الذي ظهر لأول مرة في عام 2011. ولن تحتوي السيارة على الوسائد الهوائية ونظام الملاحة ونظام ABS و SP. ونفس الأمر سيطبق على لادا نيفا. وسيمكن للشركة إنتاج 720 ألف سيارة سنويًا تشمل حوالي 300 ألف "جرانتا" و 220 ألف "نيفا" و 200 ألف "فستا".