الخميس، 07 نوفمبر 2024

05:31 م

المجلس الأعلى لصناعة السيارات سيجعل القرارات تصدر بدون تضارب

تصنيع سيارات بمصر

تصنيع سيارات بمصر

المجلس الأعلى لتنمية صناعة السيارات سيمثل تجميع للطاقات ويجمع المسئولين من كل الوزارات

أكد اللواء حسين مصطفي خبير السيارات في مصر أن المجلس الأعلى لتنمية صناعة السيارات سيمثل تجميع للطاقات خاصة أن المسئولين عن السيارات متفرقين بين الوزارات وعند تجميعهم في مجلس أعلى واحد يجمعهم بمكان واحد سيجعل صدور القرار أسهل وأسرع . وأهداف المجلس تتمثل في وضع استراتيجية لصناعة السيارات ومتابعة تنفيذها وبالتالي تعميق التصنيع المحلي وزيادة الانتاج والتصدير وزيادة الجودة .

المجلس الأعلى لتنمية صناعة السيارات سيعمل على حل مشكلات تطبيق المواصفات القياسية للتصنيع

وسيحتاج ذلك التوصل الي شراكات عالمية قوية تكنولوجياً واقتصادياً لينقل لي التكنولوجيا ويشاركني في الجوانب المالية ويفتح لي الأسواق الخارجية. كما يهدف المجلس لدراسة مشاكل المصنعين وحلها من حيث كيفية تطبيق المواصفات القياسية وكيفية التوصل لشراكات مع مصانع وشركات أخرى. كما يستهدف المجلس اصلاح تشريعي واداري لتصنيع السيارات خاصة في ظل مواجهة قطاع السيارات لقرارات لم تدرس بشكل كافي حول تأثيرها على قطاع السيارات.

المجلس الأعلى لتصنيع السيارات سيساعد على اصدار القرارات بدون اختلافات

وعند تواجد المسئولين في مكان واحد سيتم اصدار قرار بدون تضارب مع الحاجة لاصلاح تشريعي في التشوهات الجمركية وفي توفير أراضي صناعية بمرافق للصناعات الصغيرة. ومن أهداف المجلس عقد الاتفاقيات ونقل الخبرات من الدول المتقدمة في هذا المجال.

سوق السيارات يعاني من 2020

وحول أزمة سوق السيارات, قال أن سوق السيارات مرتبط بالسوق العالمي وفي عام 2020 كان عام كورونا توقفت المصانع في العالم وقل الانتاج وتأثرت سلاسل الانتاج عالمياً وقلت السيارات في العالم ولدينا. وعندما بدأ الانتاج يعود في عام 2021 , تفاجئنا بمشكلة الرقائق الالكترونية التي توجهت لصناعات بعيدة عن صناعة السيارات حيث توجهت التعاقدات للرقائق لصناعات غير السيارات.

تضاعف سعر الشحن للسيارات عالمياً

وبالتالي تأثر انتاج السيارات , وعندما بدأت المشكلة تحل ظهرت المشكلة الروسية الأوكرانية والحرب حيث يتم الاستيراد من روسيا الي معادن تدخل في صناعة السيارات ومن اوكرانيا كذلك. وفي مصر السيارات التي تدخل في الفترة الحالية قليلة للغاية وذكر أن السيارات التي دخلت مصر قبل توقف استيراد السيارات مؤخراً جاءت بسعر أغلي لأن الشركات العالمية رفعت سعرها وسعر الشحن تضاعف 8 مرات مع ارتفاع سعر التأمين عليها .

تجار السيارات تقوم بتقسيم تكاليف العمل حالياً على عدد قليل من السيارات بدلاً من عدد كبير مما يرفع الأسعار

وبالتالي لا يمكن القول أن ذلك أوفربرايس ولكن زيادة في السعر, واختلاف تكلفة سعر السيارات لمعرض عن آخر أو عند تاجر عن تاجر آخر يأتي بسبب زيادة التكلفة الثابتة التي تشمل ايجار المعرض ومرتبات العاملين والكهرباء وغيرها. والتاجر عندما يبيع 200 سيارة في الشهر تقسم التكلفة الثابتة على عدد 200 سيارة ولكن عندما لا يجد التاجر الا 10 سيارات لديه فقط فسيتم تقسيم نفس التكلفة الثابتة على عدد 10 سيارات وبالتالي سيزيد السعر لدى التاجر. وأشار الي أن مشكلة أسعار السيارات لن تحل الا بوفرة السيارات في السوق وهو ما سيحل مع انتهاء أزمات الانتاج العالمية.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search