دراسة .. المصريون بين الأكثر عرضة للحوادث في الإمارات بنسبة 6%

حوادث السيارات في الإمارات

دراسة في الإمارات عن حوادث السيارات

أفادت دراسة حديثة أن الأفراد في الفئة العمرية من 30 إلى 40 هم الأكثر عرضة للتعرض لحوادث السيارات في الإمارات العربية المتحدة. علاوة على ذلك ، يقع أكبر عدد من حوادث الطرق في البلاد بين الساعة 12 ظهرًا و 8 مساءً . وتبلغ ذروتها من 6 مساءً إلى 8 مساءً ومن 12 مساءً إلى 2 مساءً ، بحسب التقرير.

الهنود و الإماراتيين والمصريين والباكستانيين والفلبينيين الأكثر عرضة للحوادث في الإمارات

وكشفت مجموعة التوعية على الطرق في الإمارات العربية المتحدة وشركات التأمين على السيارات طوكيو مارين عن الإحصائيات بعد دراسة 2500 حالة. وكشفت الدراسة أيضًا أن الهنود والمواطنين الإماراتيين والمصريين والباكستانيين والفلبينيين هم الأكثر تعرضًا للحوادث.

صيانة المركبات والجفاف والظروف المناخية مؤثرة في حوادث السيارات بالإمارات

وقال توماس إيدلمان ، المؤسس والمدير الإداري لشركة RoadSafetyUAE: "يُحتمل أن يعاني مستخدمو الطريق من الجفاف ، وتعتبر صيانة المركبات ذات أهمية رئيسية ويمكن أن تشكل الظروف المناخية مزيدًا من التحديات". وتعاونت RoadSafetyUAE مع طوكيو مارين لتحليل بيانات مطالبات التأمين على السيارات في 2021 يوليو - سبتمبر للتوصل إلى هذه الأفكار ، والتي تهدف إلى زيادة الوعي وحماية سائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة.

أشهر الصيف تشكل تحدياً لسائقي السيارات في الِإمارات

وقال تاكاكو ماتسو ، رئيس الأعمال المباشرة لشركة طوكيو مارين وشركة Nichido Fire Insurance Co Ltd ، "إننا نجمع عددًا كبيرًا من بيانات الخاصة بحوادث السيارات التي نقوم بتحليلها بدقة ونريد مشاركة النتائج الرئيسية لصالح الناس والمجتمع في الإمارات العربية المتحدة. . " وفي هذه الحالة ، قمنا بتحليل ما يقرب من 2500 من بيانات الحوادث الإماراتية. وتشكل أشهر الصيف تحديا خاصا لسائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة ".

50% من الحوادث في الإمارات بسبب السائقين

وأضاف إيدلمان: "يجب على سائقي السيارات الإماراتيين توخي الحذر بشكل خاص من الساعة 12 ظهرًا إلى 8 مساءً ، وعلى وجه الخصوص في أوقات الذروة للحوادث من 6 إلى 8 مساءً ومن 12 إلى 2 مساءً ، في حين أن سائقي السيارات الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عامًا هم الأكثر عرضة للحوادث. لا يمكننا أن نتوانى عن حذرنا ، لأن ما يقرب من 50 في المائة من الحوادث التي نتورط فيها هي خطأ مستخدمي الطريق الآخرين ".