أسامة عقيل : مشروعات النقل والطرق الجديدة لها عائد على المواطنين ولكن !!

عائد مباشر وغير مباشر على المواطنين من مشروعات الطرق والنقل

صرح أسامة عقيل خبير الطرق في مصر خلال حديث لبرنامج عربيتي أن كل الناس تسأل في الوقت الحالي عن العائد عليهم من مشروعات الطرق والنقل في مصر وتيسير الحركة المرورية والمونوريل وغيرها من المشروعات. ووضح أن العائد على المواطن بصورة مباشرة وغير مباشرة سيكون محسوس ويشمل أن هذه المشروعات أساس تقوم به الدولة للتنمية وجذب الاستثمارات وتحسين الوضع الاقتصادي لمصر.

أي دولة تحتاج لاستثمارات في البنية التحتية لجذب الاستثمارات

وذكر أن أي مستثمر يأتي لمصر لن يأتي للبلد بدون توفر بنية أساسية تشمل الطرق والنقل والمرافق والمياه والصرف الصحي والهواتف والطاقة وغيرها . وكل هذا تنفق عليه الدولة بميزانيات ضخمة رغم أنه لا يوجد عائد مباشر من هذه المشروعات على الدولة ولكنها بنية أساسية كان من المفترض عملها من سنوات . وهذه البنية تجذب الاستثمارات والتنمية وبشائر ذلك ظهرت من خلال المشروعات العديدة التي وصلت مصر.

دور الحكومة الحالية توفير الاستثمارات التي تتناسب مع حجم مشروعات الطرق والنقل

ويتضح ذلك من خلال مشروعات الاستثمار العقاري العديدة التي بدأت في مصر وضخت الكثير من الأموال من خارج مصر . وأشار الي أن مصر وفرت بالفعل البنية الأساسية حالياً, ويأتي دور الحكومة الحالية في توفير الاستثمارات المناسبة مع حجم ما تم انفاقه على البنية التحتية ويجب علي الحكومة أن تجذب المزيد من الاستثمارات يتناسب مع حجم المشروعات الكبيرة التي تمت في كل المجالات.

عوائد استثمارات الطرق والنقل في مصر ستظهر بتقليل سعر الدولار ورفع مستوى دخل المواطنين

وقال أن عوائد هذه الاستثمارات في حال توفرت ستكون مباشرة على المواطن حيث ستقلل من سعر الدولار بتوفر العملة الأجنبية بمصر وارتفاع قيمة الجنيه مع رفع مستوى الدخل للمواطنين وخلق وظائف جديدة للمواطنين ليجني بذلك ثمرة هذه المشروعات.

تنمية الطرق والنقل أحد أضلاع مثلت التنمية لأي دولة

وحول مشروعات الطرق التي تنفذ في مصر,قال أن التنمية لابد لها لكي تتحقق من حدوث انفاق على مشروعات الطرق والنقل وهي أحد أضلاع ثلاثي التنمية وتشمل معها الطاقة والاتصالات. ولا يمكن اقامة المصانع والاستثمارات الأجنبية بدون توفر وسائل النقل والطرق المناسبة كما أنها الوسيلة للوصول للمناجم الجديدة وغيرها من المشروعات التي تقام في مناطق نائية. كما أشار الي أن توسيع الطرق بهذه الصورة الحالية يستهدف التنمية المستدامة للجيل الحالي والأجيال المقبلة لمنع تكرار الأخطاء السابقة للمسئولين السابقين .

أخطاء مشروعات الطرق السابقة الدولة تتلافاها الآن

ووضح أن طريق مصر الاسكندرية كان من حارتين فقط في كل اتجاه , وكل شبكات الطرق من حارتين فقط بدون توفر كباري كافية . ولكن الآن مع زيادة التنمية والسكان وزيادة الحركة الاقتصادية في مصر ومناطق التنمية التي وصلت لأجزاء جديدة في مصر , بدأن في أن نكون في حاجة لمزيد من الطرق وتوسيع الطرق بحارات أكثر. وتوسعة الطرق الحالية للجيل الحالي والأجيال المقبلة مما يحمل الجيل الحالي أعباء للأجيال المقبلة .