خبير: انتشار الرادارات ضرورة مع الطرق الجديدة لتقليل خطورة الحوادث 

الطرق الجديدة تسببت في انخفاض معدلات الحوادث ولكن زاد في نفس الوقت معدل خطورة الحوادث

أكد اللواء أيمن الضبع استشاري السلامة المرورية في مصر خلال حوار تلفزيوني أن الرادارات المنتشرة على الطرق ضرورة بسبب المشروع القومي للطرق بامتداداته العملاقة حيث أن الطرق الجديدة قد تدفع البعض للانطلاق بسرعات أكبر من المقررة وتجاوز السرعة بسبب تميز الطرق الجديدة. ووضح أن الطرق الجديدة تسببت في انخفاض معدلات الحوادث ولكن في نفس الوقت ظهر انذار آخر بزيادة معامل خطورة الحادث من حيث زيادة عدد المتوفين في الحادث مقارنة بالمصابين .

الردارات الجديدة ترصد عوامل الخطورة الأساسية للحوادث مثل السرعة والحزام والتليفون

وبناء على ذلك تأكد ان السبب هو السرعة, وتحركت وزارة الداخلية للتركيز على بعض عوامل الخطورة الأساسية. وشمل ذلك السرعة الزائدة واستخدام الهاتف خلال القيادة وعدم ارتداء حزام الأمان. وتمني الضبع تواجد رادارات على مختلف الطرق بمصر خاصة في ظل توسع الداخلية في الرادارات بأنواع مختلفة والكاميرات التي ترصد السيارات وتصورها بالساعة والزمن والمكان كما يتم الرصد مرة أخرى بعد قطاع من الطريق ويمكن وقتها حساب متوسط السرعة ورصد مخالفات السرعة الزائدة.

رصد السيارات بالردارات سيصاحبه تطبيق لعدد أكبر من انواع المخالفات مع الوقت

كما أن رصد السيارة بالصورة يمكن استخدام عدد من التطبيقات عليها مثل رصد تغيير المسار بصورة غير صحيحة والعمل جاري في الوقت الحالي لوضع التطبيقات على هذه الأنظمة .

سر انخفاض السرعة على محور 26 يوليو

وحول اعتماد سرعات يراها البعض منخفضة على الطرق, قال أن يتم تحديد السرعات بناء على معامل فني لا يستهدف التضييق على المواطنين ولكن الطريق يكون له معاملات خاصة تحدد بها السرعة. ومحور 26 يوليو السرعة القصوى عليه 90 كم فقط رغم أنه طريق مفتوح والسبب في تقليل سرعته بسبب افتقاد أحد المعاملات وهو عدم وجود أكتاف على الطريق لتوقف السيارات التي تتعرض للتعطل وبالتالي يجب تحديد السرعة حتى يتم توفير هذا المعامل كما يحدث الآن وبعد ذلك يمكن زيادة سرعته.