مرسيدس تأخذ خطوة أخرى لمغادرة روسيا بصورة نهائية

مرسيدس تنجز خطوات الانسحاب من روسيا

باعت شركة مرسيدس بنز فرع خدماتها المالية الروسية لتاجر السيارات الروسي Avtodom بعد موافقة الرئيس فلاديمير بوتين ، وفق ما نقلته رويترز. وبعد غزو أوكرانيا ، اختار عدد كبير من شركات السيارات الخروج من السوق الروسية كجزء من عقوبات اقتصادية أكبر. وأوقفت شركة صناعة السيارات الإنتاج في روسيا , كما أوقفت مؤقتًا تصدير سياراتها الفاخرة العام الماضي. وفي ضربة للعديد من عشاق G-Class في روسيا ، حزم صانع السيارات أمتعته وغادر السوق الروسي للأبد في أكتوبر 2022.

بوتين وافق على بيع فرع مرسيدس المالي في روسيا

ووفقًا للقانون الروسي ، يتعين على بوتين أن يأذن ببيع أسهم في شركات التمويل أو الطاقة. ثم يتعين على لجنة حكومية أخرى الموافقة على الصفقات المتعلقة بشركات من دول "غير صديقة" وهي الدول التي فرضت عقوبات على روسي.

سيطرة شركة روسية على مرسيدس في بلدها

وبعد الموافقة ، ستسيطر شركة Avtodom - المتخصصة في السيارات الفاخرة – على فرع مرسيدس Bank Rus. وتأمل الشركة الروسية في السيطرة على جميع المصالح التجارية لشركة مرسيدس بنز الروسية. ويشمل ذلك مصنعًا بالقرب من موسكو ، حيث تأمل Avtodom في إعادة التصنيع.

محاولة احياء شركات سيارات روسية من الحقبة السوفيتية

وتضررت صناعة السيارات في روسيا بشدة من العقوبات ، حيث تعتمد العلامات التجارية المحلية على التمويل الغربي وسلاسل التوريد. ولكن هذا لم يمنعهم من المحاولة ، حيث ورد أن الصين تساعد روسيا في إحياء شركة Moskvich ، وهي شركة صناعة سيارات روسية من الحقبة السوفيتية.

مرسيدس تركت سوق روسيا الذي حصلت فيه على شعبية كبيرة

واعتادت مرسيدس أن تتمتع بشعبية كبيرة في روسيا وستتأثر بالتأكيد بمغادرة هذا السوق. كما أنها ليست صانع السيارات الوحيد الذي قام بذلك . وقد غادرت نيسان وهيونداي روسيا في أكتوبر من العام الماضي ، تاركة السوق للأبد لفرض مزيدًا من الضغط على المستهلكين الروس. وأبرمت العديد من العلامات التجارية صفقات فريدة يمكن أن تسمح لها بدخول السوق مرة أخرى في المستقبل.

مازدا يمكنها العودة لروسيا من جديد

ومازدا ، على سبيل المثال ، باعت حصتها البالغة 50٪ في مشروع Mazda-Sollers Manufacturing Russia مقابل دولار واحد فقط. وذلك لأن بفضل شرط إعادة الشراء في العقد ، ستكون شركة صناعة السيارات اليابانية قادرة على إعادة شراء حصتها بنفس المبلغ ، في حالة استقرار الأمور.

رينو غادرت روسيا وباعت كل أسهمها مع أمل للعودة

ودخلت رينو في صفقة مماثلة ، حيث باعت 100 ٪ من أسهمها إلى مدينة موسكو. ومرة أخرى ، ينص أحد البنود على أن رينو يمكنها إعادة شراء حصتها خلال السنوات الست المقبلة. وفي غضون ذلك ، ستقوم روسيا ببناء سيارات للحفاظ على الوظائف وتوفير المركبات للمواطنين.