اسلام حويلة لراديو مصر : التسعير الآن بيد التوكيلات فقط والشركات الأم تراقب أسعار المنافسين فقط

الشركات الأم تتفق مع التوكيلات على هامش تحرك محدد للأسعار في الظروف الطبيعية

ذكر اسلام حويلة رئيس تحرير موقع مارشدير في مداخلة مع برنامج عربيتي مع هشام الزيني على راديو مصر حول العلاقة بين الوكلاء والشركات الأم وسياسات التسعير أن التسعير في الظروف العادية وتغييره يكون باتفاق بين التوكيلات والشركات الأم بنسبة ما ووفق هامش محدد دون تحديد قيمة معينة ولكن الهامش المتروك للتوكيلات هو المساحة التي تتحرك فيها بتغيير الأسعار.

تسعير السيارات في الظروف الحالية متروك للتوكيلات بدون تدخل للشركات الأم

ولكن في الظروف الحالية لا يوجد اتفاق على سعر معين حيث تقوم الشركات الأم بمتابعة الأسعار في كل الأسواق لمتابعة وضعها مع أسعار المنافسين فقط ولكن لا تتدخل في التسعير في مثل هذه الظروف التي تترك فيها الباب للتوكيلات لتقدير الأسعار وفق الظروف التي تمر بها.

الشركات الأوروبية تركز على تصنيع السيارات الكهربائية وبالتالي لا تفكر في مصانع جديدة خارج القارة

وحول اتخاذ شركة مثل كيا قرار باقامة مصنع لها في أفريقيا وعدم إقامة مصنع لها بمصر وامكانية اهتمام الشركات العالمية بالتصنيع محلياً بمصر, قال أن هناك نوعين من الشركات : أولهما الشركات الأوروبية التي لا تفكر في إقامة مصانع لها في مصر أو خارج مصر , لأنها تميل للتحول نحو الكهرباء وتصنيع سيارات كهربائية تحل محل أسطول سياراتها بالكامل .

تم تغيير بعض التوكيلات في مصر بسبب رفضهم تصنيع سيارات صينية

أما الشركات الآسيوية, فهي مهتمة بالتصنيع في مصر وهناك توكيلات تم تغييرهم بسبب رفضهم تصنيع السيارات التي يمثلونها محلياً وبالتحديد توكيلا لسيارات صينية. وبالتالي تم الاتفاق بين الشركة الأم مع الوكيل الجديد بهدف التصنيع المحلي للسيارات. وقريباً سيتم الاعلان عن تصنيع سيارات عديدة في مصر من قبل وكلاء مختلفين أغلبهم من الجانب الآسيوي وسيتم ذلك تباعاً.

صعوبة التزام الشركات الأوروبية بالبيئة في مكان ومخالفة ذلك في مكان آخر

كما أكد أن الشركات الأوروبية لديها التزام واهتمام بمسألة البيئة وخطوط الانتاج القديمة لديها لن تستخدمها غالباً خارج أوروبا بعد وقف انتاج سيارات محركات الاحتراق هناك, حيث كان أشيع أنها ستقوم بنقل هذه الخطوط الانتاجية للدول الناشئة خاصة في القارة الافريقية. ولكن هذه الشركات الأوروبية اهتمامها أكبر بالجانب البيئي, وبالتالي من الصعب أن تقوم بممارسة جانب حماية البيئة في القارة الأوروبية , وتسير عكس هذا الاتجاه في أماكن أخرى من العالم بنقل خطوط انتاج سيارات محركات الاحتراق لها.