لماذا يمكن لشركات السيارات الكهربائية الصينية أن تنجح في مصر وأفريقيا ؟ 

السيارات الكهربائية ضعيفة في تواجدها في جميع أنحاء إفريقيا ، حيث لا يزال الإقبال على السيارات الكهربائية منخفضًا مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة بسبب تكلفتها ونقص الوصول الكافي لمحطات شحن المركبات الكهربائية.

شركات سيارات صينية تقبل على القارة الافريقية

ومع ذلك ، فإن شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية مثل BYD وجيلي ودونجفنج موتور وجريت وول موتور وسايك موتورز وهافال وجاك موتورز يتوسعون في أفريقيا. كما يبيعون المركبات في أسواق مثل جنوب إفريقيا ورواندا ومصر وإثيوبيا ورواندا وزيمبابوي وغانا والمغرب ونيجيريا.

BYD أطلقت Atto 3 الكهربائية في جنوب أفريقيا

وعندما أطلقت BYD أول سيارة SUV كهربائية في جنوب إفريقيا ، Atto 3 ، في يونيو ، أكد المدير العام للمبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا ، أد هوانج ، على اعتمادية السيارة الصديقة للبيئة. وقال أنهم يعملون على تعويض ما يقرب من 35 مليار كيلوغرام من انبعاثات الكربون. وقال هوانغ إن هذا الإنجاز يعادل زراعة ما يقرب من 600 مليون شجرة عبر كوكبنا.

جريت وول أورا قدمت في جنوب أفريقيا

وهي ثاني سيارة كهربائية صينية تدخل سوق جنوب إفريقيا هذا العام بعد جريت وول Ora ، والتي تتراوح أسعارها من حوالي 38500 دولار إلى 49200 دولار. وتبلغ تكلفة Atto 3 من حوالي 41260 دولارًا إلى 44860 دولارًا. وتبدأ الموديلات المتميزة من مرسيدس-بنز وبي إم دبليو وأودي بسعر يزيد عن 53720 دولارًا بعيدًا عن متناول معظم مواطني إفريقيا.

نقص الاقبال على السيارات الكهربائية في أفريقيا بسبب نقص الكهرباء

وقال سليم فقير ، المدير التنفيذي لمؤسسة المناخ الإفريقي ، إنه بينما كانت السيارات الصينية هي المهيمنة في معظم الأسواق الأفريقية ، كان الإقبال على المركبات الكهربائية منخفضًا بسبب نقص الكهرباء والحواجز الأخرى المرتبطة بالمركبات الكهربائية. وضرب مثالاً على جنوب إفريقيا ، حيث يوجد ما يقدر بـ 12 مليون سيارة على الطريق وما يزيد قليلاً عن 1000 سيارة كهربائية.

مبادرات الحافلات الكهربائية الأكثر نجاحاً في أفريقيا

لكنه قال إن مبادرات الحافلات الكهربائية مثل تلك الموجودة في كيب تاون ونيجيريا كان لها تأثير ، ومعظم استهلاك السيارات الكهربائية الصينية كان في قطاع النقل العام حيث تسعى الشركات إلى خفض تكاليف التشغيل. وقال فقير: "إن الافتقار إلى البنية التحتية للشحن والكهرباء الملائمة والموثوقة هي العائق الرئيسي لكثير من المستهلكين للتحول نحو المركبات الكهربائية على الرغم من فوائدها".

نمو مبيعات الدراجات الكهربائية في بعض الدول الافريقية

كما أشار إلى النمو في الدراجات الكهربائية في كينيا ورواندا ، التي توفرها الشركات الصينية ويتم تجميعها في البلدين الأفريقيين. وقال والت ماديرا ، المحلل الرئيسي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا للتنبؤ بالمركبات في S&P Global Mobility ، إن العلامات التجارية الصينية تمنح مشتري المركبات الكهربائية المزيد من الخيارات بتكاليف أقل. وقال إن الشركات الصينية مثل جريت وول موتورز وهافال وشيري ستطرح المزيد من الموديلات بأسعار معقولة مع خيارات البنزين والهجين.