نظام ADAS ..كل ما تحتاجون إلى معرفته حول وظائف النظام!!
ADAS
ADAS أو أنظمة مساعدة السائق المتطورة، تمثل نظام تقني جديد مصمم لزيادة سلامة القيادة. وعندما يتم تصميم هذه الأنظمة بشكل صحيح، والتي يشار إليها باسم ADAS، فإنها تحسن قدرة السائق على الاستجابة للمخاطر على الطريق. وتعمل هذه الأنظمة على زيادة السلامة وتسريع رد الفعل إلى أقصى حد ممكن من خلال الإنذار المبكر والأنظمة الآلية. وتم تصميم بعض هذه الأنظمة بشكل قياسي لمركبات معينة، في حين تتوفر بصورة اختيارية لمركبات أخرى أو يمكن اضافتها بعد ذلك .
ما هو نظام ADAS ؟
أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) هي أنظمة إلكترونية في السيارة تستخدم تقنيات متقدمة لمساعدة السائق. يمكن أن تتضمن العديد من ميزات السلامة النشطة. ويستخدم نظام ADAS أجهزة الاستشعار الموجودة في السيارة مثل الرادار والكاميرات للتعرف على العالم من حول السيارة، ومن ثم يقوم إما بتوفير المعلومات للسائق أو اتخاذ إجراء تلقائي بناءً على ما يراه.
ADAS بين أنظمة التحذير وأنظمة المساعدة والتحكم
تتضمن ميزات ADAS التي توفر المعلومات في الغالب كلمة "تحذير" في أسم البرامج المستخدمة. على سبيل المثال، إذا اكتشفت السيارة شيئًا مثل مركبة أخرى أو راكب دراجة في مكان قد لا يتمكن السائق من رؤيته، فإن ميزات مثل تحذير النقطة العمياء أو تحذير الرجوع للخلف سوف تنبه السائق. وبالمثل، إذا قرر النظام أن السيارة تنحرف عن مسارها، فيمكنه تنشيط تحذير مغادرة المسار لتنبيه السائق.
وعندما تقترن عمليات التحذير باكتشاف السيارة لشيء ما بتقنية تتجاوز مجرد التحذير البسيط، يصبح نظام ADAS نظام أمان نشط مما يعني أن السيارة ستتحكم "بشكل فعال" في المكابح أو التوجيه. تتضمن هذه الميزات بشكل شائع كلمة "مساعد" في الاسم.
يمكن لهذه الميزات أن تزيد بشكل كبير من فعالية أنظمة مساعدة السائق المساعد لإنقاذ الأرواح. على سبيل المثال، وجد مؤسسات للسلامة أن أنظمة التحذير من الاصطدام الأمامي تقلل من حوادث الاصطدام من الأمام بنسبة 27%؛ وعندما يشتمل النظام أيضًا على القدرة على الكبح تلقائيًا، يتضاعف هذا الرقم تقريبًا. وبالمثل، تعمل كاميرات الرؤية الخلفية على تقليل الاصطدامات الخلفية بنسبة 17%، لكن المكابح الأوتوماتيكية الخلفية تقللها بنسبة هائلة تصل إلى 78%.
يتضمن ADAS أيضًا وظائف التكيف مثل نظام تثبيت السرعة التكيفي، والذي يغير السرعة لضمان حفاظ السيارة على مسافة آمنة من السيارة التي أمامها. ويمكن لميزات ADAS الأكثر تطورًا إدارة التوجيه وحركة السيارة دون الحاجة إلى التحكم العملي من السائق في ظل ظروف معينة، مثل القيادة على الطرق السريعة أو حركة المرور المتكدسة. ويُشار إليها عادةً باسم أنظمة الأمان النشطة من المستوى 2+، وتمثل بعضًا من الوظائف الأكثر تقدمًا المتوفرة حاليًا في السوق.
أمثلة على أنظمة ADAS
وتتضمن الأنظمة المتاحة في مجموعة ADAS ما يلي على سبيل المثال:
نظام تثبيت السرعة التكيفي |
تحذير الاصطدام الأمامي |
مساعد الاضاءة العالية |
تحذير مغادرة المسار |
التعرف على إشارات المرور |
التحكم في الجر |
تحذير اقتراب السيارات |
أنظمة التحذير من الاصطدام التي تستهدف التقاطعات |
أنظمة تغيير المسار |
الأنظمة التي تعطي معلومات عن خصائص التقاطعات المعقدة التي يوشك السائق على عبورها |
أنظمة كشف النقاط العمياء والعوائق |
مستقبل ADAS
وسوف يقوم نظام ADAS في المستقبل بتمكين التواصل اللاسلكي بما يمكن التواصل بين المركبات وبعضها البعض أو بين المركبات والبنية التحتية مثل محطات الشحن , مما يزيد من نمو شعبية هذه الأنظمة. وبكل بساطة، ستكون السيارات قادرة على التواصل مع بعضها البعض ومن خلال كمبيوتر مركزي لتوفير تجربة قيادة آلية أكثر أمانًا.
وعلى الرغم من أن زيادة مستوى الابتكارات في أنظمة ADA قد اكتسب شعبية هائلة، فقد واجه هذا النظام قيودًا في التوسع في استخدامه وتطوره بسبب تكلفته الكبيرة. ويتطلب إدخال هذه الأنظمة في المزيد من المركبات التي تخرج مباشرة من المصنع تكاليف كثيرة.
كيف تعمل وسائل مساعدة السائق؟
تحتوي معظم المركبات الحديثة الطراز على أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) مدمجة في تصميمها الأصلي ويتم تحديثها عندما يقدم مصنعو السيارات نماذج جديدة للمركبات والمزيد من الميزات. تستخدم هذه الأنظمة مدخلات بيانات متعددة لتمكين ميزات الأمان المفيدة. وتشمل بعض مصادر البيانات هذه الصور التي تلتقطها السيارات، ويمثل ذلك سلسلة من أنظمة أجهزة الاستشعار عالية الجودة التي تحاكي قدرات العين البشرية وتتجاوزها من حيث التغطية 360 درجة، ودقة الأجسام ثلاثية الأبعاد، والرؤية الفائقة في حالات الطقس المتقلب والإضاءة الصعبة كما توفر البيانات بصورة مباشرة.
ويضيف نظام LiDAR المزيد من الكاميرات وأجهزة الاستشعار التي توفر المدخلات الخاصة بالرؤية حول السيارة للكمبيوتر والذي يحول المخرجات إلى صور ثلاثية الأبعاد مع القدرة على التمييز بين الأجسام الثابتة والمتحركة وتغطية أماكن إضافية من النقاط العمياء أو خلال حالات الإضاءة السيئة.
كما يمكن الحصول على مدخلات إضافية من مصادر أخرى ليست جزءًا من السيارة نفسها، بما في ذلك المركبات الأخرى عبر نظام التواصل بين المركبات (V2V) أو من السيارة إلى البنية التحتية (V2X) على سبيل المثال. وسيستمر الجيل القادم من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة في الاتصال بالشبكة اللاسلكية لتوفير مستوى أعلى من الأمان باستخدام بيانات V2V وV2X.
لماذا تعتبر ADAS مهمة؟
غالبية حوادث الطرق سببها خطأ بشري. تم تطوير أنظمة السلامة المتقدمة هذه لتعزيز جوانب تجربة القيادة وجعلها أكثر آلية لزيادة السلامة وتوفير عادات القيادة الآمنة. لقد ثبت أن أنظمة مساعدة السائق المتقدمة تقلل من عدد الوفيات على الطريق من خلال تقليل فرصة الخطأ البشري أيضًا.
ويمكن تقسيم هذه التقنيات إلى فئتين رئيسيتين: تلك التي تعمل على جعل القيادة آلية، مثل أنظمة مكابح الطوارئ الأوتوماتيكية، وتلك التي تساعد على تنبيه السائقين خلال القيادة، مثل أنظمة التحذير من مغادرة المسار.
والغرض الكامل من أنظمة السلامة هذه هو زيادة السلامة على الطرق، وتقليل الإصابات عن طريق تقليل العدد الإجمالي لحوادث المرور. كما أنها تحد من عدد مطالبات التأمين بسبب الحوادث البسيطة التي تحدث فيها أضرار في الممتلكات ولكن لا توجد إصابات.
تشمل مزايا ADAS ما يلي:
التكيف الآلي للسيارة مع الطريق ومخاطره وتعزيز أنظمة السلامة لتحسين القيادة. تهدف ADAS إلى تجنب الاصطدامات باستخدام التقنيات لتنبيه السائقين إلى المخاطر المحتملة أو السيطرة على السيارة لتجنب مثل هذا الخطر. ميزات التكيف مثل الإضاءة الآلية، ونظام تثبيت السرعة التكيفي، وتخفيف آثار تجنب الاصطدام بالمشاة (PCAM) وهي ميزات تتضمن تحذيرات ملاحية لتنبيه السائقين بالمخاطر المحتملة، مثل وجود المركبات في النقاط العمياء، ومغادرة المسار، والمزيد. تتمتع أجهزة الاستشعار بالقدرة على التحديث الذاتي في المستقبل للتركيز على السلامة والاعتمادية لهذه الأنظمة.
ما هي تحديات الاعتماد على ADAS؟
تشمل عيوب ADAS ما يلي: على الرغم من توافر هذه التكنولوجيا في السوق، إلا أن العديد من السائقين غارقون في الخيارات لأنهم لا يعرفون كيفية اختيار ما يخدمهم بشكل أفضل. علاوة على ذلك، حتى مع تركيب مثل هذه الأنظمة، هناك مشكلة تدريب السائقين على استخدامها إلى أقصى حد من أجل تعظيم عوامل الحد من المخاطر.
أخبار متعلقة
أنظمة مساعدة السائق يمكن أن تمنع 250 ألف حالة وفاة بحلول 2050
22 أغسطس 2023 12:41 م
تيجو 8 برو من شيري .. مجهزة بأحدث التقنيات ووسائل الأمان والمساعدة
11 أكتوبر 2022 07:07 م
اسعار ومواصفات السيارات
البحث حسب الميزانية
البحث حسب الميزانية
البحث حسب الموديل
الأكثر مشاهدة
أخبار ذات صلة
تجربة الواقع الافتراضي من Valeo: استمتع بوقت الفراغ أثناء التنقل
27 أكتوبر 2024 05:06 م
ما هو نظام Valeo Smart Safety 360 ؟
26 أكتوبر 2024 04:25 م
كيف ساهمت شركة Valeo في تحسين سيارات القيادة الذاتية؟
26 أكتوبر 2024 04:03 م
تقنية Valeo Racer : تجربة قيادة جديدة كلياً للركاب
25 أكتوبر 2024 05:07 م
العودة للأعلى
أكثر الكلمات انتشاراً