سعد : سوق السيارات سيعود بالتصنيع المحلي ونتواصل مع كل الشركات

ذكر خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات في مصر أن مشكلة الاستيراد بدأت منذ عام 2022 بسبب مشكلة العملة وفتح الاعتمادات . ووضح أن رئيس الوزراء قال أن فاتورة الاستيراد في مصر تجاوزت 8 مليار دولار في العام وبالتالي لابد من تخفيض هذه الفاتورة. وأكد أن الدولة توجهت للعمل سواء مع الشركات المحلية او الشركات الأجنبية المتخصصة في المركبات للاهتمام بتصنيع السيارات في مصر وتوطين صناعة السيارات محلياً.

مصر تتواصل مع مختلف شركات السيارات للتصنيع المحلي

وقال أن هذا هو السبيل الذي تم العمل عليه منذ عام 2022 وفي 2023 وبالتالي كان لابد من انخفاض المبيعات ووفرة السيارات في السوق المصري بسبب صعوبة الاستيراد. والآن نعمل على هذا الأمر من خلال تنمية صناعة السيارات في مصر ويتم التواصل مع كل الشركات في مصر من أجل التصنيع محلياً في البداية وللوصول للتصدير بعد ذلك .

أزمة سوق السيارات الحالية ليست مرتبطة بالتجار

وأشار الي أن سوق السيارات والأسعار المرتفعة ليست مرتبطة بالتجار ولكن بالأزمة الحالية التي يعاني منها التجار كذلك ، حيث أن عدم وفرة السيارات وارتفاع سعر العملة وعدم توفر الاعتمادات المستندية كلها أسباب للأزمة حتى أن أسعار السيارات المصنعة في مصر ارتفع سعرها بشكل كبير وهو ما قلل من مبيعات السيارات بصورة كبيرة.

مبادرة سيارات المصريين في الخارج ظهرت ثمارها ولكن بحدود بسيطة

وأكد أن مبادرات سيارات المصريين في الخارج بدأت ثمارها في الظهور ولكن بشكل محدود وليس كبير لأن المبادرة لاتزال في بدايتها وأمامها 3 شهور, ويجب حساب الأمر في نهاية الشهور الثلاثة لأن المشتري المصري لا يأخذ المبادرة ولكن ينتظر اللحظات الأخيرة .

تأثير المجلس الأعلى للسيارات سيظهر في 2024 بعد تفعيل البريكس

ووضح أن هناك اجتماعات للمجلس الأعلى للسيارات ويتم أخذ قرارات فيها والدليل على ذلك توقيع شركات عالمية ومحلية للتصنيع بمصر . وقال أن المشكلات الخارجية في العالم مثل الحروب تؤثر على السوق المحلي مثل السوق المحلي وقرارات المجلس وآثارها ستظهر في بداية عام 2024 خاصة مع بداية تفعيل اتفاق البريكس في عام 2024.