الخميس، 19 ديسمبر 2024

07:01 ص

رئيس تويوتا : السيارات الكهربائية لن تستحوذ إلا على 30% من السوق

أكيو تويودا

أكيو تويودا

يعتقد رئيس شركة تويوتا أن السيارات الكهربائية والهجينة والهيدروجينية يمكنها الاستحواذ على 30% فقط من سوق السيارات المستقبلية مع سيطرة السيارات بالمحركات التقليدية على النسبة الباقية. وقد واجهت تويوتا نصيبها العادل من الانتقادات من نشطاء البيئة والمستثمرين بسبب بطء اعتمادها على السيارات الكهربائية.

وتيرة بطيئة للمركبات الكهربائية من تويوتا

ويمكن تفسير السبب وراء وتيرتها البطيئة من خلال التعليقات الأخيرة التي أدلى بها رئيسها حيث يعتقد أن السيارات الكهربائية بالكامل لن تمثل سوى 30 بالمائة من إجمالي مبيعات السيارات السيارات العالمية.

محركات الاحتراق ستظل تسيطر على 70% من الصناعة

وقد شارك أكيو تويودا، الرئيس الحالي والمدير التنفيذي السابق لشركة تويوتا، وحفيد مؤسس الشركة هذه الملاحظات في حدث تجاري أقيم مؤخرًا. وأعرب عن اعتقاده أنه “مهما تقدمت السيارات الكهربائية فستظل المركبات ذات محركات الاحتراق تشكل 70 بالمائة من السيارات . وتضم النسبة 30% السيارات الهجينة والتي تعمل بخلايا الوقود، والهيدروجين.

تويوتا تؤكد أن مليار شخص في العالم يفتقدون امكانية الوصول للسيارات الكهربائية

وقال تويودا في: "ولهذا السبب فإن شركة تويوتا موتور، التي تتنافس في جميع أنحاء العالم، لديها مجموعة كاملة من المنتجات متعددة المسارات". وقال أن تكنولوجيا نظم الدفع شيء سيقرره العملاء والسوق وليس السلطات السياسية والحكومات. وقال تويودا إن ما يقرب من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلي السيارات الكهربائية، على الرغم من أن تقديرات وكالة الطاقة الدولية تشير إلى أن العدد الفعلي أقرب إلى 775 مليونًا.

تويوتا تؤكد أن التحول للكهرباء ليس هو الحل

وادعى أن خيار السيارات الكهربائية وحده لا يمكنه توفير وسائل النقل للجميع." وتتمثل مهمة تويوتا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وليس بالضرورة التحول إلي المركبات الكهربائية أو التي تعمل بخلايا الوقود. كما ادعى أنه “لا أحد بالأساس في وسائل الإعلام يقدم لنا تفسيرًا لماذا تعتبر تكنولوجيا السيارات الكهربائية هي الحل حيث يتم الترويج لها باعتبارها أفضل طريق للمضي قدمًا، لكن هذا ليس صحيحًا تمامًا.

السيارات الكهربائية لها دور في التلوث ولكن ليس مثل السيارات بمحركات تقليدية

وهناك أدلة تشير إلى أن محركات الاحتراق الداخلي سواء كانت التي تعمل بالوقود الأحفوري أو الاصطناعي، يمكن أن تؤدي إلى تلوث أكثر من المركبات الكهربائية. وعلى الرغم من أن تصنيع السيارات الكهربائية ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون أكثر من إنتاجها نفسها, ولكن مركبات الاحتراق الداخلي طوال عمرها الافتراضي، فإنها تلوث بشكل ملحوظ البيئة سواء المركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.

الوقود الاصطناعي قد يقود لتلوث أكثر

وفي الوقت نفسه، فإن تصنيع الهيدروجين وأنواع الوقود الاصطناعية الأخرى يتطلب طاقة عالية كثيفة. وتشير الأبحاث إلى اعتمادها على نطاق واسع في سيارات الركاب يمكن أن يزيد من الحاجة إلى الكهرباء لدرجة تجعلنا نعتمد عليها الفحم وتكنولوجيات توليد الطاقة الملوثة الأخرى. لذلك، يقترح الكثيرون أنه يجب توفير هذا الوقود للصناعات التي لا يمكن اضافة الكهرباء لها بسهولة، مثل النقل بالشاحنات لمسافات طويلة والطيران.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search