هيونداي تضع اللمسات النهائية للخروج من روسيا ببيع مصانعها

وقعت شركة هيونداي صفقة لبيع مصنعيها في روسيا، مما يجعل الشركة الكورية الجنوبية أحدث شركة سيارات عالمية تخرج من روسيا منذ بدء الصراع في أوكرانيا.

شركة روسية تشتري مصانع هيونداي 

وقال المشتري الروسي، آرت فاينانس، إنه أنهى شراء مصانع هيونداي في سانت بطرسبرغ في 24 يناير، وحصل على الموافقات من الحكومة الروسية والخدمة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار.

بيع مصانع سيارات في روسيا بأسعار رمزية

وعلقت معظم شركات صناعة السيارات الأوروبية واليابانية والكورية الجنوبية الإنتاج وغادرت السوق الروسية بعد أن أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، وغالبًا ما تباع المصانع مقابل رسوم رمزية لأن روسيا جعلت من الصعب الحصول على الأموال.

بيع مصانع هيونداي في روسيا بقيمة 111 دولار

وقالت هيونداي في ديسمبر إنها تخطط لبيع أصولها الروسية مقابل 10 آلاف روبل أي 111.69 دولار، لتتكبد خسارة قدرها 287 مليار وون أي 214.7 مليون دولار. وتم تعليق العمليات في مصنعها الرئيسي في مارس 2022. وأكدت هيونداي في بيان أنها وقعت اتفاقا لبيع منشآتها التصنيعية في روسيا، دون ذكر اسم شركة Art-Finance، التي قالت في السابق إنها تتفاوض معها.

بيع اثنين من مصانع هيونداي في روسيا

وقالت Art-Finance إن أصول هيونداي أصبحت جزءًا من مجموعة AGR الخاصة بها. وأضافت أن الأصول "تشمل موقعين إنتاجيين تابعين للشركة ومقرها في سان بطرسبرغ: مصنع في منطقة كامينكا الصناعية ومصنع في منطقة شوشاري الصناعية". وكان المصنع الثاني مملوكًا لشركة جنرال موتورز قبل أن تشتريه شركة هيونداي في عام 2020. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنعين معًا حوالي 300 ألف سيارة سنويًا.

بيع مصنع فولكس فاجن في روسيا في مايو الماضي

وشركة Art-Finance مملوكة لأندريه بافلوفيتش، الذي استحوذ على الأصول الروسية لمجموعة فولكس فاجن في مايو 2023. وتمت إعادة تسمية مصنع فولكس فاجن إلى AGR Automotive. وقالت شركة Art-Finance إنه سيتم إعادة تسمية مصنع هيونداي بمجرد اكتمال جميع إجراءات التسجيل. وقالت هيونداي في ديسمبر إنها تخطط لمواصلة تشغيل خدمات ما بعد البيع للمركبات الحالية مع مراعاة الظروف المحلية في روسيا.

السيارات الصينية تقتحم السوق الروسي

وتقوم شركات صناعة السيارات الصينية بسد الفجوات التي خلفها منافسوها الغربيون في روسيا، لكن يبدو أن مبيعات السيارات الصينية بلغت ذروتها عند أكثر من 56% من السوق مع تعافي الإنتاج المحلي الروسي قليلاً.