مصر تقترب من بدء مشروع لتصنيع الرقائق الإلكترونية للسيارات

مصر تقترب من بدء مشروع لتصنيع الرقائق الإلكترونية للسياراتذكر حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعي خلال حوار مع برنامج عربيتي أن مصر الآن في مرحلة دراسة عملية تصنيع الرقائق الالكترونية والتي تدخل في صناعة السيارات.

نستهدف تحويل تصميم الرقائق الالكترونية لواقع

وقال أن تصنيع الإلكترونيات له بعد الملكية الفكرية من حيث التصميم والتطوير للرقائق الالكترونية التي تمثل الدوائر المتكاملة في كل الأجهزة مثل الهواتف وغيرها من أجهزة وهذا المكون الالكتروني وهذه الرقائق بها ترانزستور بالملايين في المليميتر الواحد, والهدف كيفية توطين هذه التكنولوجيا في مصر. والبعد الثاني هو تحويل التصميم لهذه الرقائق الي تصنيع سواء بتصنيعها هي نفسها أو تصنيع الأجهزة نفسها التي ضمن مكوناتها تتواجد الرقائق.

مصر لديها 70 شركة تعمل في تصميم الرقائق الالكترونية

وأكد أن هناك استراتيجية مصر تصنع الالكترونيات بدأت من 2016 بهدف كيفية نقل التكنولوجيا لهذه الصناعات لمصر وتطوير كافة القطاعات حيث تدخل الالكترونيات في كل الصناعات. والخطوة التي تم العمل عليها حالياً, تبعت التصميم وجذب شركات في مجال التصميم ولدينا 70 شركة تعمل في تصميم الرقائق والانظمة الالكترونية بمصر وقدمنا حوافز القائمة البيضاء لتسهيل دخول المعدات التي تتطلبها هذه الشركات من الجمارك بدون صعوبات وبشكل سريع.

مواهب مصرية متخصصة في مجال الرقائق الالكترونية

كما أن لدينا مواهب مصرية كثيرة ولدينا مواهب مدربة في هذا المجال ويمكنها العمل في هذا المجال, وقدمنا برنامج التأهيل والتوظيف المجاني وهو ما وفر عمالة مدربة للشركات. وبالتالي الآن لدينا 70 شركة وبهم 8000 عامل مدرب في مجال الرقائق الالكترونية والأنظمة.  ولدينا تقدم في تصنيع التلفزيونات بقيمة مضافة عالية بجانب التطور في صناعة العدادات الذكية, ودخلنا في صناعات جديدة مثل صناعة الهاتف المحمول وقدمنا حوافز لشركات المحمول للتصنيع بمصر ولدينا 6 علامات عالمية تصنع في مصر لزيادة الاستيراد وزيادة القيمة المضافة المحلية.

35 شركة تقريباً تعمل في تصميم الرقائق الالكترونية للسيارات بمصر

السيارات أصبحت حساسات على عجلات وتكنولوجيا المعلومات تزيد في السيارات بصورة مستمرة, وعند النقلة للسيارات الكهربائية والهجينة ارتفعت نسب التكنولوجيا فيها والسيارات الكهربائية بها الالكترونيات عالية القدرة التي تساعد على تحويل الطاقة من صورة لأخري وتساعد في الشحن, وهي تكنولوجيا محورية لصناعة السيارات الكهربائية ولدينا الآن نصف ال70 شركة بمصر تعمل في مجال السيارات وتوفر أنظمة وبرمجيات مدمجة وتطبيقات مختلفة للشحن والتحكم في الأجهزة المساعدة داخل السيارة فلدينا خبرة التصميم والتطوير.

نسعي لتحويل تصميم الرقائق الالكترونية المتوفر بمصر لتصنيع

ويتبقي فكرة تصنيع الرقائق نفسها, والاجتماع مع رئيس الوزراء وفر لنا كراسة الشروط والمواصفات ونطرح على استشاري عالمي ولدينا رؤية ونسعي للتأكد من صحة هذه الرؤية على المستوى الاقليمي والعالمي والأهم من العمل على السوق المحلي التصدير للخارج لأن أهمية مصانع الرقائق استمرارية العمل فهي لا تتوقف وبالتالي يتطلب توفر شريك تكنولوجي على أعلي مستوي لديه أسواق عالمية لترويج منتجاته ولدينا في مصر أولويات الرقائق الالكترونية التي تدخل في تطبيقات عديدة ومنها صناعة السيارات والخلايا الشمسية والاضاءة وهي 3 قطاعات لها احتياجات خاصة وهذه الرقائق تكلفتها أقل من الرقائق التي تستخدم في الهاتف المحمول مما يقلل من المخاطر على الدولة.

مصر تدرس مع استشاري عالمي فكرة تصنيع الرقائق الالكترونية

ويجب البدء بصورة تدريجية لدراسة كل مرحلة من مراحل العمل وندرس مع الاستشاري العالمي العمل في مجال رقائق السيارات وهذا التصور لدينا حالياً وأعلنا بالفعل كراسة الشروط والمواصفات ونتعامل مع أكثر من استشاري عالمي لمعرفة الشركات التي يمكن العمل معها ووالشركاء وهذا الأمر فيه بعد سياسي لان هذه التكنولوجيا عميقة شبه احتكارية وهناك صعوبة في نقل هذه التكنولوجيا من دولة لأخري ونعد قائمة بالدول الصديقة التي يمكنها التعاون معنا في هذا الأمر للمساعدة في نقل هذه التكنولوجيا ونحدد داخل كل دولة الشركاء الذين يمكنهم نقل هذه التكنولوجيا لنا وبعد ذلك ومن خلال العمل مع الاستشاري نبدأ المفاوضات معهم لأن المهم القدرة على تسويق المنتج في خارج مصر لأن هذا ما يحقق العائد الاقتصادي المطلوب للصناعة.

الاتفاقيات التجارية ستساعد مصر على ترويج الرقائق الالكترونية

وكلما توفر لدينا مواد خام أساسية فيعتبر ذلك ميزة مساعدة فأنا أدخل بموقع ومهارات بشرية وقائمة بالحوافز الاستثمارية التي تم مناقشتها يوم الاجتماع لتقديمها للمستثمر ولدي سوق محلي ليس صغير واتفاقيات تجارية عديدة تساعد على التصدير من مصر لباقي هذه الدول سواء في أفريقيا أو الشرق الأوسط أو أوروبا.