الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:30 م

لمواجهة حرب المواهب

ايلون ماسك يعلن عن زيادة أجور مهندسي الذكاء الاصطناعي في تسلا

إيلون ماسك

إيلون ماسك

في خطوة لتعزيز مكانة تسلا في سوق العمل التنافسي، أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، عن زيادات في حزم الأجور لفريق الذكاء الاصطناعي بالشركة. المبادرة تأتي في وقت تواجه فيه تسلا منافسة شرسة على المواهب، خصوصاً من شركة أوبن إيه آي المعروفة بتطوير تشات جي بي تي.

ماسك، عبر منصة "إكس" (المعروفة سابقاً بتويتر)، أشار إلى أن أوبن إيه آي تمكنت من جذب بعض مهندسي تسلا بعروضها السخية. هذا التطور جاء عقب رحيل إيثان نايت، رائد الذكاء الاصطناعي بتسلا، الذي انتقل للعمل مع شركة إكس إيه آي، الناشئة الجديدة التي أسسها ماسك.

ماسك، الذي لعب دوراً رئيسياً في تأسيس أوبن إيه آي قبل أن يبتعد عن الشركة بسبب خلافات، يعمل الآن على توسيع نطاق عمله في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تسلا وإكس إيه آي. يسعى ماسك لتحسين ميزات القيادة الذاتية في تسلا وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إكس إيه آي.

وصف ماسك الوضع بأنه "حرب المواهب الأكثر جنوناً" التي شهدها، مشيراً إلى أن تسلا تتقدم بسرعة في مجال السيارات ذاتية القيادة وأن لديها أكثر من 200 مهندس متميز يعملون في فريق الذكاء الاصطناعي/القيادة الذاتية.

يذكر ان شركة تسلا، تأسست عام 2003 من قبل مجموعة من المهندسين الذين كانوا يرغبون في إثبات أن الناس لا يحتاجون إلى التنازل عن الأداء، الفخامة، والفعالية من أجل قيادة سيارة كهربائية. بإطلاقها للطراز الأول، Roadster، في عام 2008، أثبتت تسلا أن السيارات الكهربائية يمكن أن توفر قيادة ممتازة وتسارعاً يضاهي السيارات الرياضية الفخمة. بعد ذلك، وسعت تسلا تشكيلة منتجاتها لتشمل الطراز S، الطراز X، الطراز 3، الطراز Y، وأخيراً الشاحنة الكهربائية Cybertruck، جاعلةً القيادة الكهربائية متاحة لشريحة أوسع من الجمهور.

مع التركيز على التنمية المستدامة، لا تقتصر جهود تسلا على إنتاج السيارات الكهربائية فحسب، بل تشمل أيضًا حلول التخزين للطاقة الشمسية والبطاريات الكهربائية للمنازل والشركات. بفضل هذه الجهود، نجحت تسلا في رسم ملامح مستقبل النقل النظيف واستمرت في كونها رائدة في صناعة السيارات الكهربائية والتكنولوجيا المستدامة.


 

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search