كارلوس تافاريس يحث على تطوير بطاريات أخف وزنًا للسيارات الكهربائية

يؤكد كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، على ضرورة خفض وزن السيارات الكهربائية لتعزيز كفاءتها وسلامتها. يعتبر وزن حزم البطاريات الثقيلة مشكلة رئيسية تسعى الصناعة لحلها من خلال تطوير بطاريات أخف. تافاريس يشير إلى أن تصنيع بطارية تسير مسافة 402 كم يتطلب حوالي 543 كجم من المواد الخام، مما يزيد من الوزن الإجمالي للمركبة ويقلل من كفاءتها.

يرى تافاريس أن الحل يكمن في تطوير كيمياء جديدة للبطاريات تقلل من الحاجة إلى المواد الخام بنسبة 50% على الأقل، ما يساهم في خفض وزن السيارة وتحسين أدائها. هذا التقدم سيساعد أيضًا في معالجة مشكلة ندرة الليثيوم، مما يفتح الباب أمام تحقيق أداء أفضل للمركبات الكهربائية دون التأثير سلبًا على البيئة.

التحدي الحالي الذي تواجهه الصناعة يتمثل في إيجاد التوازن الصحيح بين الحاجة إلى بطاريات كبيرة توفر نطاقًا واسعًا والرغبة في خفض الوزن لزيادة الكفاءة. وفقًا لوزارة الطاقة الأمريكية، يؤدي كل زيادة بوزن 45 كجم إلى خفض كفاءة السيارة بنحو 2%، مما يعكس أهمية تقليل وزن البطاريات لتعزيز أداء السيارات الكهربائية.

من الضروري تطوير بطاريات جديدة تتميز بكثافة طاقة عالية وأوزان خفيفة لضمان تحقيق نطاق تنافسي مع تقليل أوقات الشحن. تواجه شركات صناعة السيارات تحديًا كبيرًا في الجمع بين هذه العوامل لإنتاج سيارات كهربائية أكثر كفاءة وأمانًا، وهو ما سيمثل نقلة نوعية في تطور السيارات الكهربائية في العقد المقبل.

مجموعة ستيلانتس (Stellantis) هي نتيجة اندماج بين مجموعة فيات كرايسلر الأمريكية الإيطالية (FCA) ومجموعة بيجو سيتروين الفرنسية (PSA)، وقد أصبحت تضم تحت مظلتها مجموعة واسعة من العلامات التجارية العريقة في عالم صناعة السيارات. تشمل هذه العلامات:

فيات (Fiat)
كرايسلر (Chrysler)
جيب (Jeep)
دودج (Dodge)
رام (Ram)
بيجو (Peugeot)
سيتروين (Citroën)
أوبل (Opel)
فوكسهول (Vauxhall)
ألفا روميو (Alfa Romeo)
لانشيا (Lancia)
مازيراتي (Maserati)
DS أوتوموبيلز (DS Automobiles)
ستيلانتس تعمل أيضًا في قطاعات أخرى ذات صلة بصناعة السيارات، مثل تقنيات القيادة المستقلة وحلول النقل الكهربائي.