الأحد، 22 ديسمبر 2024

10:55 م

تحت ضغط الحكومة الإيطالية والتهديد بملاحقتها قضائيا

الفاروميو تغير اسم سيارتها "ميلانو" إلى "جونيور"

الفا روميو جونيور

الفا روميو جونيور

اضطرت شركة "ألفاروميو" لتغيير اسم أصغر سيارة لها من "ميلانو" إلى "جونيور" بعد تهديد الحكومة الإيطالية بحظرها إذا تم إنتاجها خارج إيطاليا. هذا التغيير جاء في أعقاب إعلان الشركة، التي تعد جزءًا من مجموعة ستيلانتس، عن نقل إنتاج السيارة إلى بولندا، وهو ما أثار استياء الحكومة الإيطالية نظرًا لاستخدام اسم المدينة الإيطالية المعروفة.

أكدت الحكومة الإيطالية أن القانون المحلي يحظر تسويق المنتجات الأجنبية التي تحمل أسماء إيطالية بهدف جذب المستهلكين، معتبرة إنتاج سيارة "ميلانو" في بولندا غير قانوني. رداً على ذلك، اختارت "ألفاروميو" عدم نقل الإنتاج إلى إيطاليا وبدلاً من ذلك، قررت تغيير اسم الموديل إلى "جونيور"، وهو اسم يناسب حجم السيارة الصغير ويتجنب المشاكل القانونية مع الحكومة الإيطالية.

السيارة "جونيور" هي أول سيارة من "ألفاروميو" مزودة بالكامل بمحركات كهربائية، مع توفر فئات هايبرد أيضًا. كان الدافع وراء الإنتاج في بولندا هو الاستفادة من تكاليف العمالة المنخفضة، مما سيسمح بخفض تكلفة السيارة بمقدار 10 آلاف يورو، لتصبح أقل من 30 ألف يورو.

هذا القرار يأتي في وقت تكافح فيه الصناعة الإيطالية للحفاظ على هويتها في ظل العولمة، وقد سبق أن شهدت قضايا مماثلة في منتجات أخرى مثل الأجبان، حيث تحظر إيطاليا استخدام أسماء إيطالية على منتجات مصنعة خارج البلاد لتجنب الخداع والتزييف للمستهلكين.

المدير التنفيذي لمجموعة ستيلانتس، كارلوس تافيريس، أعلن أن الإنتاج في بولندا سيتيح تقديم السيارة بسعر أكثر تنافسية، مما يعزز فرص "ألفاروميو" في سوق السيارات الكهربائية الناشئة.

وقدمت ألفا روميو سيارتها الجديدة MILANO في ميلان، في المقر التاريخي لنادي السيارات بميلانو، بطريقة غير تقليدية وبهدف مزدوج: من ناحية، لإظهار لغة ألفا روميو الجديدة؛ ومن ناحية أخرى، لتأكيد تلك الشراكة الجوهرية والفخورة مع المدينة التي تأسست فيها ألفا روميو في عام 1910 كرمز للتوازن المثالي بين الابتكار والتقليد، خصائص أساسية تربط العلامة التجارية بمسقط رأسها.

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search