الخميس، 07 نوفمبر 2024

06:13 م

تركيا تجري محادثات مع BYD وشيري وMG لإقامة مصانع سيارات كهربائية

BYD

BYD

تجري تركيا مفاوضات متقدمة مع شركتي BYD وشيري الصينيتين لصناعة السيارات بشأن استثمارات لإقامة المصانع في البلاد، وهي خطوة يمكن أن تساعد الشركات على تعزيز مبيعاتها في أوروبا. وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا فاتح قصير : "نود استكمال المحادثات في أقرب وقت ممكن, فقد قطعنا شوطا طويلا مع كليهما”. وأضاف أن مفاوضات منفصلة جارية أيضًا مع شركة SAIC، المالكة لشركة MG، وشركة جريت وول. ومن الممكن أن تتيح هذه الخطوة لشركات صناعة السيارات الصينية وصولاً أسهل إلى الاتحاد الأوروبي، الذي أبرمت تركيا معه اتفاقية اتحاد جمركي. وتعد تركيا سوقًا رئيسيًا في حد ذاتها أيضًا، حيث تشكل السيارات الكهربائية 7.5 بالمائة من إجمالي مبيعات السيارات في عام 2023 بتركيا.

تركيا تعتبر سوق قوي للمركبات الكهربائية


وتتوقع هيئة تنظيم سوق الطاقة الوطنية أن يزيد عدد المركبات الكهربائية في البلاد بنحو 180 ألفًا بحلول عام 2025. ويتوقع الباحث BMI أن تصل حصة المركبات الكهربائية من مبيعات السيارات المحلية في تركيا إلى 30.4 بالمائة في عام 2032. وقال مايكل شو، المدير العام لشركة BYD أوروبا ، الأسبوع الماضي، إنه يرى مجالًا لإنشاء مصنع أوروبي ثانٍ في عام 2025، بالإضافة إلى مصنع قيد الإنشاء بالفعل في المجر.

BYD قد تتفادي الرسوم الاضافية في أوروبا بمصنع تركي


وقد تساعد الاستثمارات الأوروبية شركة BYD على تجنب أي تعريفات استيراد جديدة ناتجة عن تحقيق الاتحاد الأوروبي في الدعم الحكومي لمصنعي السيارات الكهربائية الصينيين. وتفرض تركيا أيضًا ضرائب إضافية على معظم السيارات الكهربائية المنتجة في الخارج.

تركيا تحاول الاستفادة من علاقاتها بأوروبا لاستقدام مصانع سيارات


وتحاول أنقرة عزل شركة Togg وهي أول شركة محلية لتصنيع السيارات الكهربائية في البلاد عن المنافسة حتى تترسخ العلامة التجارية الجديدة في السوق المحلية، وهي رابع أكبر سوق في أوروبا اعتبارًا من الربع الرابع. وسيكون القرار الاستثماري النهائي من قبل أي من الشركتين الصينيتين بمثابة نعمة للحكومة التركية، التي حاولت لسنوات الاستفادة من موقعها الذي يربط آسيا وأوروبا لجذب الاستثمار الأجنبي إلى قطاع التصنيع، دون نجاح يذكر حتى الآن.

فولكس فاجن تخلت في السابق عن اقامة 


وكانت إحدى الخسائر الملحوظة هي قرار مجموعة فولكس فاجن بالتخلي عن الاستثمار المخطط له في المصنع التركي . وقال الوزير إن تركيا تعد قاعدة مثالية للصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بسبب اتحادها الجمركي مع الكتلة الأوروبية وصناعة السيارات المتطورة لديها. وكانت السيارات من بين أهم صادرات تركيا العام الماضي، حيث باعت البلاد ما قيمته 35.7 مليار دولار من المركبات وقطع الغيار في عام 2023، ارتفاعًا من 21.6 مليار دولار قبل عقد من الزمن، وفقًا لبيانات من جمعية مصنعي السيارات.

تركيا توفر للشركات الصينية الاستثمار في البطاريات


وقال كاجير إن أي قرار بفتح مصنع للسيارات في تركيا من شأنه أن يوفر للشركات الصينية "فرصًا مميزة لاستثمارات البطاريات أيضًا"، مضيفًا أن المحادثات قد تسفر أو لا تسفر عن قرار استثمار نهائي. 

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search