انخفاض مبيعات تسلا في أوروبا إلى أدنى مستوياتها في 15 شهراً

كشفت أرقام أعلنتها رابطة مُصنّعي السيارات في أوروبا يوم الأربعاء أن مبيعات شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير إيلون ماسك قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها خلال 15 شهراً في أبريل/نيسان، حيث بلغت 13,951 سيارة مقارنة بـ14,278 سيارة في نفس الشهر من العام الماضي. وهذا يعني أن مبيعات تسلا انخفضت بنسبة 2.3 بالمئة على أساس سنوي، وهي الأدنى منذ يناير/كانون الثاني 2023.

وأوضح التقرير أن الشركات التي حققت أعلى المبيعات في أوروبا خلال الشهر الماضي هي فولكس فاغن غروب بـ300,598 سيارة، تليها ستيلانتيس بـ166,534 سيارة، ثم رينو غروب بـ109,391 سيارة، وهيونداي غروب بـ91,361 سيارة، وتويوتا غروب بـ84,329 سيارة.

إيلون ماسك وعقبات تسلا

أشار ماسك إلى المستثمرين في تسلا في 23 أبريل/نيسان أنه يتوقع تعافي الشركة من عدة مشاكل أثّرت على الإنتاج في الربع الأول، بما في ذلك اضطرابات الشحن في البحر الأحمر والاشتباه في عمليات حرق متعمد لخطوط كهرباء بالقرب من منشأة تصنيع تسلا في ألمانيا.

وأعلنت تسلا في أبريل/نيسان أنها أنتجت 433 ألف سيارة وسلمت نحو 387 ألفاً منها في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مما يمثل انخفاضاً مقارنة بـ484,507 سيارة تم تسليمها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وانخفاضاً أيضاً عن مبيعات بلغت 422,875 سيارة في الربع الأول من العام الماضي. وقال ماسك "نعتقد أن الربع الثاني سيكون أفضل بكثير".

احتجاجات ناشطين بيئيين ضد توسعة مصنع تسلا في ألمانيا
 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تظاهر أكثر من ألف ناشط بيئي رفضاً لتوسيع مصنع تسلا للسيارات الكهربائية القائم في غرونهايدي، على بعد ثلاثين كيلومتر جنوب شرق برلين، وفقاً للشرطة. ورفع المتظاهرون الذين قدر المنظمون عددهم بألفي شخص لافتات كتب عليها "من أجل حياة أفضل بعيداً عن الرأسمالية"، مع رسم لسيارة كهربائية من إنتاج تسلا تحترق، واشتباك بعضهم مع الشرطة أثناء محاولتهم اقتحام المصنع.

وكشفت تقارير في الآونة الأخيرة أن تسلا سرّحت المزيد من الموظفين في أقسام البرمجيات والخدمات، كجزء من خطة تسريح الموظفين التي أعلنت عنها سابقاً. ويأتي ذلك بعد قرار الشركة بتسريح الموظفين في قسم شحن المركبات الكهربائية، وإعلانها عن خفض قوتها العاملة العالمية بأكثر من عشرة في المئة.