أرامكو السعودية تشتري 10% من مشروع رينو-جيلي المشترك لمحركات الاحتراق

استحوذت شركة أرامكو السعودية على حصة 10% في المشروع المشترك للمحركات Horse Powertrain بين رينو وشركة تشيجيانغ جيلي القابضة الصينية. وقالت الشركتان يوم الجمعة في بيان صحفي إن الصفقة من المقرر أن تقدر قيمة شركة انتاج المحركات بحوالي 7.4 مليار يورو أي 7.9 مليار دولار مع احتفاظ رينو وجيلي بحوالي 45 بالمائة لكل منهما. وأعلنت الشركات الثلاث العام الماضي عن خطط لتصنيع محركات احتراق ومحركات هجينة من خلال مشروع مشترك. وقالت أرامكو السعودية حينها إنها تخطط لامتلاك ما يصل إلى 20 بالمئة من الشركة.

توحد الشركات ضروري لتطوير محركات الاحتراق

وقال لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو، يوم الجمعة، إن الصفقة ستؤسس "فريق الأحلام". وقال دي ميو في بيان: "إن إزالة الكربون من صناعة السيارات لن تكون عملية فردية, وهي تتطلب توحد أفضل الشركات لفتح مسارات جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة". وأضاف: "لقد ولد فريق الأحلام لإعادة اختراع مستقبل تقنيات محركات الاحتراق ICE والتقنيات الهجينة."

أرامكو تسعي لتوفير محركات وقود قليلة الانبعاثات

وتعد أرامكو من بين مزودي الطاقة والشركات التي تجري أبحاثًا في مجال الوقود الاصطناعي، والذي يمكن - إذا تم إنتاجه بشكل مستدام - أن يوفر حلاً منخفض الانبعاثات أو خاليًا من الانبعاثات لمحركات الاحتراق الحالية والمستقبلية. وقد تعهد الاتحاد الأوروبي بإنشاء استثناء غير محدد بعد للوقود في أهدافه المتعلقة بالانبعاثات الصفرية. وقال البيان إن الاتفاقيات تتضمن ترتيبات لأرامكو وفالفولين بشأن التقنيات والوقود ومواد التشحيم لتحسين أداء شركة Horse Powertrain.

حصة أقلية لأرامكو في مشروع Horse Powertrain

وكتبت منصة الاستثمار Finimize قبل الإعلان الرسمي: "إن حصة أرامكو في المشروع المشترك يمكن أن تعمل على استقرار الاستثمارات في شركات صناعة السيارات القديمة، مما يوفر شبكة أمان وسط التحول الكهربائي". ويأتي الاستثمار في الوقت الذي يعاني فيه سوق السيارات الكهربائية العالمي من مخاوف بشأن الطلب وارتفاع تكاليف الإنتاج.

Horse Powertrain سيكون لديها 17 مصنع وستوفر 5 مليون محرك سنوياً

وسيكون لدى Horse Powertrain عدد 17 مصنعًا و19000 موظف، ولديها القدرة على توريد أكثر من 5 ملايين محرك احتراق وهجين سنويًا. ووقعت مؤخرا أولى صفقاتها مع شركات خارج تحالف رينو-نيسان وجيلي. ووقعت مجموعة النفط السعودية خطاب نوايا في مارس 2023 بهدف أن تصبح مساهم أقلية في المشروع المشترك، الذي تم تأسيسه رسميًا في 31 مايو.