مفاجأة : احتمالات بتقديم علامات سيارات إيطالية بمساعدة صينية

في السنوات السابقة اعتدنا رؤية شركات سيارات عالمية تذهب للصين للدخول في مشروعات مشتركة للبيع للسوق الصيني الذي كان مغلق بصورة كبيرة, ثم ظهرت الشركات الصينية بقوة وهي تقوم بتقليد الشركات الغربية في تصميم سياراتها وفي تقنياتها, ثم استقلت حالياً أغلب الشركات الصينية بسياراتها بتصميمات خاصة وأصبحت منافس قوي للشركات الغربية التي باتت متخوفة منها, ولكن الآن انقلب الوضع تماماً حيث بات شركات غربية تلجأ لشركات صينية لإحياء علاماتها كما حدث في وقت سابق مع جيلي تمتلك فولفو الآن وغيرت من أوضاعها كثيراً .

عروض ايطالية لشركات صينية لاحياء علامات قديمة متوقفة

وقد أشار أحد التقارير الايطالية إلى أن الحكومة هناك قد تتطلع إلى تحويل بعض العلامات التجارية المتوقفة والقديمة من شركات صناعة السيارات. والقصة معقدة وغامضة، لكن التقرير أشار إلى أن الحكومة قد تتطلع إلى الاستيلاء على العلامتين التجاريتين Autobianchi - أوتوبيانكي و إنوشينتي  - Innocenti المملوكتين لشركة ستلانتيس. وإذا سار كل شيء وفق الخطة، فمن المحتمل أن يتم منحهما لشركات صناعة السيارات الصينية الراغبة في إنشاء مرافق ومعارض لها في إيطاليا.

تاريخ علامتي أوتوبيانكي وانوشينتي

وفي حين أن قِلة من الناس خارج أوروبا يتذكرون هذه العلامات على الأرجح، فقد تأسست أوتوبيانكي في عام 1955 وتم إغلاقها في عام 1995. أما تاريخ إنوشينتي, فهو أكثر تعقيداً ويتضمن كل شيء من ليلاند البريطانية إلى دي توماسو، ودايهاتسو، وكرايسلر تي سي من مازيراتي . وبغض النظر عن ذلك، تلاشت هذه العلامة التجارية أيضًا في التسعينيات.

تشريعات ايطالية جديدة تسمح للحكومة بالاستيلاء على علامات السيارات المتوقفة

وبحسب التقرير، فإن اللوائح الجديدة يمكن أن تسمح للحكومة بالحصول على العلامات التجارية التاريخية غير المستخدمة لمدة خمس سنوات على الأقل أو تلك الخاضعة لعملية التوقف من قبل الشركة المالكة. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن المنشور يقول قدمت وزارة الأعمال والصناعة في إيطاليا طلبًا للحصول على تسجيل للعلامتين التجاريتين Autobianchi وInnocenti وحصلت عليهما. ومع ذلك، يُقال إن هذه العلامات ستستخدم تصميميات مختلفة عن تلك التي تمتلكها شركة ستلانتيس.

تغيير اسم ألفاروميو ميلانو الي جونيو لأنها مصنعة في بولندا

وتحاول الحكومة الايطالية تعزيز إنتاج السيارات في إيطاليا وملاحقة شركات صناعة السيارات التي تحاول استغلال الجذور الإيطالية بسيارات مشكوك فيها. ووقع الحادث الأبرز في وقت سابق من هذا العام عندما قررت ألفا روميو إعادة تسمية سيارتها ميلانو باسم جونيور بعد أن اقترح أحد الوزراء أن استخدام الاسم الأصلي كان غير قانوني لأن الكروس أوفر سيتم تصنيعها في بولندا. وفي الآونة الأخيرة، استهدفت الحكومة شركة DR Automobiles لتصويرها سيارات صينية على أنها إيطالية.