أبوالمجد : فتح رقم ACI للوكلاء والدبلوماسيين واستقرار متوقع للأسعار

أعلن أسامة أبوالجد رئيس رابطة تجار السيارات في مصر ونائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة عن فتح رقم ACI للتسجيل المسبق للشحنات للسيارات اليوم, وذلك لوكلاء السيارات والدبلوماسيين. وكان أسامة أبوالمجد قد طالب أكثر من مرة بضرورة فتح التسجيل المسبق للشحنات ACI لتوقفه في قطاع السيارات وتأثيره على كل الشركات وتسببه في ارتفاع أسعار السيارات في الفترة الأخيرة.

الوزراء يوافق على فتح التسجيل للسيارات للتوكيلات

وصرح أبوالمجد لمارشدير أن الوكلاء حصلوا على موافقة من مجلس الوزراء على الحصص التي تقدموا بها لاستيراد السيارات , بينما قام مجلس الوزراء بتخفيض الحصص لبعض الوكلاء الآخرين الذين قدموا حصص مبالغ في عددها. وتم اصدار تعليمات لوحدة التسجيل المسبق للشحنات ACI بوزارة التجارة بالموافقة على فتح التسجيل المسبق للشحنات للتوكيلات. وأكد أن اثنين من التوكيلات بالفعل حصلوا على موافقة على 9 ACI اليوم .

استقرار لأسعار السيارات بالسوق

وقال أن هذا سيؤدي الي انتعاش في وضع سوق السيارات مع استقرار لأسعار السيارات التي كانت في طريقها لزيادات كبيرة في الفترة الحالية والمقبلة. وأكد أن الاستيراد الشخصي واستيراد الشركات واستيراد السيارات لذوي الهمم لايزال مغلق وأمامه بعض الوقت.

مجلس الوزراء نفي في السابق غلق التسجيل المسبق للشحنات

وكان مجلس الوزراء قد نفي في يونيو غلق التسجيل المسبق للشحنات. وقال في بيان رسمي أنه قد تم تداول شائعات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات "ACI" وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع مصلحة الجمارك المصرية، التي أكدت أنه لا صحة لتوقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات "ACI".

اصدار أكثر من 98 ألف رقم تعريفي ACID من الأول من مايو

وذكرت الجمارك أن المنظومة مستقرة وتعمل بشكل طبيعي ومنتظم، ولم تتوقف، مشيرةً إلى أنه تم إصدار أكثر من ٩٨ ألف رقم تعريفي مبدئي للشحنات "ACID" منذ الأول من مايو الماضي وحتى الآن، بما يعكس استقرار حركة الاستيراد عبر هذا النظام، كما أن هناك بضائع تقدر بنحو ١٣,٧ مليار دولار وصلت الموانئ خلال هذه الفترة. وبلغ إجمالي قيمة المفرج عنه منها ١٢ مليار دولار تتضمن سلعاً استراتيجية بـنحو ٣,٤ مليار دولار، ومستلزمات إنتاج وخامات بنحو ٥,٤ مليار دولار، وأكثر من ٣٩ ألف سيارة مستوردة بنحو ٣٦٤ مليون دولار.