ستلانتيس تؤكد أن علامتي كرايسلر ودودج ليستا للبيع

هدد الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس مؤخرًا بإلغاء العلامات ذات الأداء الضعيف، لكن الشركة حاولت التراجع عن ذلك بقولها إنها ملتزمة بمحفظتها الكاملة المكونة من 14 علامة تجارية قوية ومميزة. وهذا الالتزام ليس مفتوحًا حيث أن العلامات التجارية لديها 10 سنوات فقط لإثبات نفسها. وتأتي هذه الفوضى الأخيرة بعد الربع الثاني الضعيف في المبيعات، الذي دفع الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس إلى القول إنهم سيغلقون العلامات التجارية التي لا تحقق أرباحًا.

تداول أخبار حول امكانية بيع كرايسلر ودي اس ولانسيا وفوكسهول

وقد جاءت هذه الخطوة بنتائج عكسية على الفور حيث انتشرت تكهنات حول العلامات التجارية التي سيتم إغلاقها. وفي حين كان التركيز الأولي على مازيراتي، فقد تم تداول أخبار أيضًا بخصوص علامات أخرى يمكن بيعها بما في ذلك كرايسلر، وDS، ولانسيا، وفوكسهول.

ستلانتيس تؤكد التزامها بمحفظتها الكاملة المكونة من 14 علامة

وقد اضطرت ستلانتيس إلى التراجع عن تهديدها مرة أخرى. وهذه المرة جاء التركيز على كرايسلر ودودج حيث تلقت شركة صناعة السيارات اهتمامًا بعلاماتها التجارية في أمريكا الشمالية من مشترٍ محتمل. ومع ذلك، قالت الشركة إنها ملتزمة بمحفظتها الكاملة المكونة من 14 علامة تجارية قوية ومميزة. ويبدو إن هذا الالتزام ليس مفتوحًا كما قالت ستلانتيس، حيث تم منح كل علامة إطارًا زمنيًا مدته 10 سنوات لبناء أعمال مربحة ومستدامة. ونتيجة لذلك، فإن الشركة لا تسعى إلى فصل أي من علاماتها التجارية.

عرض أمريكي لشراء كرايسلر ودودج وبلايموث

وقد أرسل حفيد والتر ب. كرايسلر , فرانك ب. رودس الابن عرضًا إلى ستلانتيس يعلن عن رغبته في "الاستحواذ على وإعادة تنشيط" العلامات التجارية كرايسلر ودودج وبلايموث. وإذا لم يكن هذا سيئًا بما فيه الكفاية، فقد خلقت ستلانتيس حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل علاماتها التجارية. وبينما حاولوا التقليل من أهمية ذلك مرة أخرى اليوم، فقد يتحول المستهلكون ضد العلامات التجارية التي يعتقدون أنها قد تتوقف في المستقبل القريب.