شركات السيارات الفاخرة تعاني بعد اتجاه المشترين للسيارات الـ SUV بدلًا من السيدان

شركات السيارات الفاخرة مثل مرسيدس وBMW وأودي يعانون من مشكلات عديدة مع توجه المشترين نحو السيارات الكروس أوفر بدلًا من السيدان، ولأن هذه الشركات السابقة تعتمد على موديلات رائجة تستخدم أكثر في نظم التأجير، فإن عدد كبير من المركبات التي يتم إرجاعها بعد انتهاء عقود الإيجار الخاص بهم سيؤدي إلى مشاكل في المخزون.

وقد يفسر ذلك لماذا جعلت BMW نظم التأجير أقل جاذبية في الأشهر الأخيرة، من خلال سلسلة من التدابير مثل وقف برنامجها (MSD)، والذي سمح للمستهلكين بتخفيض أسعار الفائدة بشكل كبير عن طريق إقراض المال بشكل أساسي إلى صانع السيارات.

من ناحية أخرى، يبدو أن فولفو وجاجوار على استعداد لاستقبال عملاء السيارات السيدان الباحثين عن صفقات تأجير من خلال تحفيز بشكل كبير من خلال خصومات ومكافآت خاصة حتى أن السويديين طرحوا برنامجا يدفع أقساط الإيجار لمدة تصل إلى 6 أشهر و4،500 دولار في حالة الاستئجار حاليا أي من طرازات أودي وBMW وجاجوار وإنفينيتي ولكزس ومرسيدس-بنز.

وقد ارتفع الطلب في الشهر الماضي لنماذج مثل أودي Q5 ومرسيدس GLE ولكزس GX، في حين أن السيارات مثل مرسيدس S-Class-، أودي A4 ولكزس GS، فقد تراجعت مبيعاتهم وخلال شهر سبتمبر من هذا العام، ارتفعت سيارات الدفع الرباعي وسيارات الكروس أوفر بنسبة 56٪ من مبيعات السيارات الفاخرة، مقارنة ب 42٪ فقط قبل ثلاث سنوات.

وهذا الفائض من السيارات السيدان الفاخرة، يعود بعد انتهاء عقد الإيجار وبما يعني أن شركات صناعة السيارات سوف تكافح من أجل نقل السيارات إلى سوق السيارات المستعملة لذلك إذا استقر الطلب، فإن هذا الوضع غير المستقر للعرض والطلب سوف يؤثر في نهاية المطاف على كل من السوق الخاصة بالمستعمل وكذلك سوق السيارات الجديدة.