سناتور يطالب ستيلانتيس بعودة كرايسلر ورام وجيب ودودج للملكية الأمريكية

يدعو السناتور المنتخب حديثًا من ولاية أوهايو بيرني مورينو إلى ملكية الولايات المتحدة لأصول ستيلانتيس الأمريكية. وكان مورينو، وهو تاجر سيارات سابق لديه آراء قوية بشأن ستيلانتيس وقيادتها، ولديه رؤية جديدة: يريد من شركة صناعة السيارات أن تبيع أصولها الأمريكية إلى الملكية الأمريكية. ويعكس موقفه الإحباط المتزايد من الطريقة التي تعاملت بها ستيلانتيس مع العلامات التجارية مثل جيب ورام ودودج وكرايسلر.

تعرض أداء ستلانتيس لمشكلات كبيرة في العام الجاري

ولم يكن لدى ستيلانتيس أفضل عام من المبيعات حيث انخفضت مبيعات أمريكا الشمالية لعلاماتها التجارية بنسبة 36 في المائة في الربع الثالث وحده. وإضافة إلى الاضطرابات، انفصلت الشركة عن الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس دون خطة خلافة واضحة. وينبع انتقاد مورينو من كل من الأرقام والتآكل الملحوظ للهوية الأمريكية داخل العلامات التجارية.

ستلانتيس وصي غير جيد على العلامات الأمريكية في نظر الأمريكيين

وقال مورينو لبلومبرج: "لقد كانت ستلانتيس وصيًا فظيعًا على العلامات التجارية الأمريكية. آمل أن يفعل جون إلكان الشيء الصحيح ويفصل شركة كرايسلر لتعود للملكية الأمريكية". كما وجه كلمات مختارة للرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس: "لقد طرد هذا الرجل جميع الأميركيين. لقد كان يستنزف هذه الشركة حتى الموت". ويعتقد مورينو أيضًا أن ستيلانتيس ستنقل الإنتاج من الولايات المتحدة إلى دول أخرى.

ستلانتيس تؤكد استمرار مشروعاتها الأمريكية 

وردت ستيلانتيس بالتأكيد على جذورها الأميركية العميقة ومشاريعها الجارية، قائلة: "مع ما يقرب من 100 عام من التاريخ في الولايات المتحدة، فإن العلامات التجارية الشهيرة لكرايسلر ودودج وجيب ورام هي في قلب استراتيجية ستيلانتيس. وبالتعاون مع شركائنا ومساهمينا، سنواصل جعل ستيلانتيس كشركة سيارات للمستقبل". وأضافت: "نحن فخورون بتوظيف آلاف الأشخاص ودعم مجتمعاتنا في جميع أنحاء ميشيغان وإنديانا وأوهايو. سيكون عام 2025 عامًا مثيرًا، مع العديد من المشاريع التي ستستفيد من التكنولوجيا المتطورة للمجموعة ونطاقها".