جاجوار لاندروفر تعثر على مكونات خلطة البقاء على قيد الحياة

يبدو أن جاجوار لاندروفر نجت في الوقت الحالي مما كانت تعاني منه من مشكلات مالية الي حد ما حيث أنها أنهت الربع الرابع من العام المالي من يناير إلى مارس بمبلغ 120 مليون جنيه إسترليني أو 153 مليون دولار من الأرباح قبل احتساب الضريبة على الرغم من تكبدها خسارة قدرها 3.6 مليار جنيه إسترليني او 4.58 مليار دولار لاجمالي السنة المالية الكلية.

وهذه علامة جيدة على أن شركة صناعة السيارات البريطانية عادت إلى المسار الصحيح لتحقيق الأرباح. وكانت الشركة قد أعلنت عن خطة رئيسية لخفض التكاليف بقيمة 3.15 مليار دولار بما يتضمن إلغاء 4500 وظيفة وتقليص النفقات.

ويمكن إرجاع مشاكل جاجوار لاندروفر إلى انخفاض كبير في الطلب من الصين والذي عوض المكاسب التي تحققت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإضافة إلى هبوط شعبية السيارات الديزل، وانخفاض قيمة أصول الشركة بمقدار 4 مليارات دولار، وتهديدات الخروج لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة، رالف سبيث، عن إحباطه من مصاعب جاجوار لاندروفر قائلًا: "كانت جاجوار لاند روفر واحدة من أوائل الشركات في هذا القطاع التي واجهت العديد من الصعوبات التي تجتاح صناعة السيارات في وقت واحد. ونحن نسعى لتحويل أعمالنا للربحية من خلال تحسينات في التكاليف والتدفقات النقدية. "

كما عانت الشركة أيضًا من وجود عدد قليل للغاية من سيارات الـSUV مع تواجد العديد من سيارات السيدان في علامتها التجارية جاجوار بينما كان الطلب على سيارات الدفع الرباعي في ارتفاع. ولم تعلق شركة صناعة السيارات على الكيفية التي تخطط بها لإصلاح هذه المشكلة، لكنها أكدت أنها ستلتزم بتكنولوجيا المحركات الحالية وستعمل على تشكيل شراكات تركز على أبحاث المحركات الكهربائية لتقليل الإنفاق. كما تخطط بعد ذلك للاستفادة من المرونة التي يوفرها حجمها للنمو في مجال السيارات الذاتية القيادة والنقل التشاركي.

وفي الوقت الحالي، ويمكن لشركة جاجوار لاندروفر أن تؤكد نجاح إجراءاتها الصارمة لخفض التكاليف وتحقيق الاستقرار في المبيعات في الصين، وقال بي بي بالاجي، المدير المالي لشركة تاتا موتورز الأم لشركة جاجوار لاندروفر، "بدأت المبيعات في الصين تستقر، وارتفع العائد على المبيعات بشكل كبير وفي الوقت نفسه انخفضت مخزوننا لدى التجار بشكل كبير، ويجب أن نبدأ برؤية الصين تعود للنمو بعد 3 شهور.