الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:19 ص

5 مغامرين من سلوفاكيا يعبرون أفريقيا بدراجاتهم مرورًا بمصر


نجح مجموعة من المغامرين بدراجاتهم النارية بايونير من سلوفاكيا في قطع الطريق من بانسكا بيستريكا في سلوفاكيا إلى إفريقيا وبالتحديد إلى أقصى جنوب إفريقيا. وقال المغامر ماريك سلوبودنيك: "أردنا أن نصبح سائقو دراجات عندما غادرنا المدرسة". "لكن لم يكن لدينا دراجات نارية أو نقود". وقال سلوبودنيك: "اكتشفنا بعد ذلك أنه يمكننا شراء دراجة نارية Jawa Pioneer مستعملة، بمبلغ 166 يورو".

لذلك حصلوا على دراجاتهم وركبوا في جميع أنحاء سلوفاكيا. وبعد مرور عام، سافروا خارج الحدود، وزاروا رومانيا وكازاخستان. ولكن بمجرد أن بدأوا في السفر واستكشاف العالم، كانوا يريدون المزيد. وأضاف "ثم قررنا التوجه إلى أفريقيا" واستخدموا الدراجات النارية القديمة بايونير التي صنعت في السبعينيات للمرور من أوروبا الي افريقيا عبر مصر والسودان وبلدان أخرى، وتنتهي القصة في أقصى الجنوب من أفريقيا، في المكان الذي يلتقي فيه المحيط الأطلسي مع المحيط الهندي.

وقدموا فيلم عن رحلتهم المغامرة على الطريق إلى إفريقيا في دور السينما ليقدم في 5 سبتمبر المقبل. وبدأ كل شيء في صباح ثلجي في 14 يونيو 2017 حيث انطلقت مجموعة من خمسة دراجات من بانسكا بيستريكا في وسط سلوفاكيا وكان لديهم أكثر من 15000 كيلومتر و150 يومًا من السفر. كانوا يمرون بالكيلومتر الثاني من رحلتهم الطويلة عندما تعطلت إحدى الدراجات النارية. وقال سلوبودنيك: "عندما يركب رجل دراجة نارية، حتى لو كان بطيئًا، فإنه يشعر بالحرية ولا يمكنك الحصول على هذا الشعور في سيارة.

لم يكن سلوبودنيك يمانع في أن رفاقه لا يمكنهم الوصول إلا إلى 40 كم ساعة بعد 400 كيلومتر في السودان. وقال "لقد استمتعت بحقيقة أن هاتفي لم يرن ولم يحيط بي سوى الصحراء". ولم يكن لدى المجموعة أي خط سير ثابت ولقد أرادوا فقط الهروب من الصور النمطية اليومية والعيش بصورة مختلفو.

ومع ذلك، لم يكن كل شيء بهذه البساطة والرومانسية في رحلتهم البرية التي استمرت خمسة أشهر في جميع أنحاء إفريقيا. ونظرًا لعدم وجود عبّارة بين أوروبا والجزء الشرقي من إفريقيا، كان على مجموعة الأصدقاء إيجاد طريقة أخرى للوصول إلى هناك. وفي النهاية، تمكنوا من التنقل من إيطاليا إلى فلسطين على متن سفينة شحن. وبحسب ما ورد كان من حسن الحظ أنهم سمح لهم باستخدام الدراجات النارية على متنها.

ثم أمضوا ليلتين على الحدود مع مصر حتى اللحظة التي سمح لهم فيها بدخول البلاد، برفقة أفراد عسكريين. وأثناء تواجدهم في إفريقيا، كان على المسافرين السلوفاكيين التعامل مع موجات الحر والفصول الممطرة والذباب المتطفل ونقص البنزين. وانتهى بهم المطاف في السجن في إثيوبيا.
مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search