هيونداي تركز على السيارات الكهربائية والطائرة والقيادة الذاتية في 2030

كشفت مجموعة هيونداي موتور عن خارطة الطريق الجديدة التي تهدف إلى تحويل الشركة إلى "مزود لحلول التنقل الذكي" بحلول عام 2025. وتدعو الخطة التي أطلق عليها اسم "استراتيجية 2025" إلى توسيع نطاق السيارات وإنتاج مركبات التنقل الحديثة بالإضافة إلى المركبات الجوية الشخصية المعروفة باسم السيارات الطائرة.

ولم تتضمن الخطة الكثير من التفاصيل ، ولكنها دعت إلى "نمو متوازن ومطرد مع محفظة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الإقليمية ومتطلبات المنتجات المختلفة." وهذا الأمر غامض للغاية ، لكن السيارات الكهربائية هي حجر الزاوية في الخطة. وبحلول عام 2025 ، تريد الشركة بيع 560 ألف سيارة كهربائية و110 ألف سيارة FCV سنويًا.

وهذه هي البداية فقط , حيث ستقوم هيونداي بتزويد معظم الطرازات الجديدة في الأسواق الرئيسية مثل الصين وأوروبا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بحلول وتكنولوجيا عام 2030. وستتبع الأسواق الناشئة ، مثل البرازيل والهند ، بحلول نفس الأمر بحلول عام 2035.

وقالت هيونداي إنها تستهدف المستهلكين الشباب والعملاء من المؤسسات المختلفة باستخدام سيارات كهربائية ميسورة التكلفة. وستطلق جينيسيس أيضًا أول سياراتها الكهربائية في عام 2021 ، قبل توسيع التشكيلة الكهربائية الخاصة بها في عام 2024. وستتضمن علامة هيونداي الفرعية للأداء N أيضًا على سيارات كهربائية بالإضافة إلى سيارات كروس أوفر كهربائية.

وكجزء من التحول إلى السيارات الكهربائية ، ستقوم هيونداي بإنشاء منصة قياسية مخصصة للسيارات الكهربائية. ولا يُعرف الكثير عن هذا الموضوع ، لكنه هذه المنصة ستكون بمثابة منصة عالمية تعزز "الكفاءة والقابلية للتوسعة" في انتاج السيارات الكهربائية. ومن المقرر أن تصل النماذج الأولى القائمة على هذه المنصة إلى عام 2024 .

وتخطط هيونداي أيضًا لتوفير أنظمة قيادة شبه ذاتية من المستوى 2 والمستوى 3 في جميع الموديلات بحلول عام 2025. وتهدف الشركة أيضًا إلى الحصول على نظام قيادة ذاتي بالكامل بحلول عام 2024 للسيارات كثيفة الانتاج. وتأمل الشركة أن يؤدي ذلك إلى تحسين صورة العلامة التجارية.

وعلى الرغم من بعض التخفيضات المحتملة ، تخطط الشركة لاستثمار 61.1 تريليون وون كوري أو ما يعادل 46 مليار يورو في البحث والتطوير خلال السنوات الخمس القادمة.