المدير التنفيذي لسوق السيارات المستعملة : لا يوجد ركود .. والصيني يستحوذ على نسبة كبيرة

قال العميد ابراهيم اسماعيل المدير التنفيذي لسوق السيارات المستعملة بالعاشر، أن السوق يشهد عملية حذر وترقب، وقد تمتد الي 3 أسابيع، مما يؤثر على عملية بيع وشراء السيارات المستعملة، وهي ظاهرة طبيعية في أول العام من كل عام، متوقعًا أنه بنهاية شهر يناير واول فبراير تعود حالة البيع والشراء الى حالتها.

وأشار المدير التنفيذي لسوق العاشر للسيارات المستعملة، أن الشهر الأول من كل عام يتم تنفيذ نسبة من الإعفاء الجمركي على السيارات المستوردة التركي و الأوربي، وهذا العام تم التطبيق الكامل على السيارات التركية والعام الماضي تم وصول الإعفاء الجمركي على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي إلي 100% ، ولذا ( الزبون) يترقب السوق والاسعار نظراً إلي أن سوق السيارات ( الزيرو) هو المحرك لسوق المستعمل، وفي حالة ارتفاع أسعار السيارات ( الزيرو) يعقبة ارتفاع أسعار المستعمل، والعكس.

وحول العوامل الجوية تأثيرها على السوق، قال إن الطقس له دور أساسي في الإقبال على السوق وخاصة القادمين من المحافظات البعيدة عن القاهرة،

وأوضح العميد ابراهيم اسماعيل، ان السوق لا يشهد عملية ركود ، فالركود معناه لا بيع ولا شراء في السوق وهذا غير صحيح، وعملية البيع والشراء مستمرة وطبيعة ( الزبون) يبحث عن شراء أو تغيير السيارة باستمرار.

وحول عدد التوكيلات قال المدير التنفيذي لسوق سيارات العاشر للسيارات المستعملة، أن المتوسط يبلغ نحو 5 الاف عقد و وتوكيل شهريا، يتم تحريرها في فرع الشهر العقاري بسوق العاشر للسيارات المستعملة ، وذلك بخلاف العدد في الفروع الأخرى، فعملية البيع والشراء تتم في السوق ولكن التوثيق يتم في شهر عقاري خارج السوق .

وأوضح المدير التنفيذي لسوق السيارات المستعملة بحي العاشر، أن السيارات الصينية تستحوذ على نسبة كبيرة من تداولات السوق، نظراً إلي أن المستهلك يفضل تغيرها باستمرار ومدة أقل من 5سنوات ، كما أن سعرها مناسب لشريحة كبيرة من دخول المصريين، ولذا نجد أن العدد في إرتفاع .

وأشار، أن السيارات (كسر الزيرو) لها نصيب كبير جداً في تداولات السوق أسبوعياً

يذكر أن سوق السيارات المستعملة بحي العاشر بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، يعمل يومي الجمعة والأحد من كل اسبوع، ويعتبر هو السوق الوحيد في مصر رسمي ، ويضم فرع للشهر العقاري، وساحات مجهزة .