التجربة التركية والسويسرية

في مناقشاتي مع الخبير البنكي الدكتور شريف فاروق عن الحلول التي يمكن طرحها لحل ازمة المرور فى مصر أخذا بتجارب الدول الأخرى، قال لي: بداية السوق لابد من إعادة تنظيمية واتاحة الفرص لدخول سيارات جديدة، وهذا يتأتى بإتاحة العديد من الطرق الجديدة والسليمة التي تستوعب هذه السيارات والأفكار الجديدة .
وهذا لن يتأتى إلا بتطبيق نظام من اثنين ،الأول تركى، والثاني سويسري، تعالوا نستعرض النظام التركي، هناك ضريبة تفرض وتقدر على السيارة طبقا لوزنها، وليست بسعتها اللترية ولا النوع، ولهذا سنجد أن السيارات الكبيرة هناك في عالم الملاكي عددها قليل، ومن الصعوبة إيجادها لأن ضريبتها كبيرة جدا، فالسيارات الكبيرة تستهلك بنزينا أكثر، كما أنك لا تجد في الطرق هناك السريعة ما نجده عندنا من السيارات الثقيلة، وإحداثها تموجات واعوجاجا في الطرق والأسفلت بسبب مرور سيارات ثقيلة جدا عليها.
هذه الضريبة بالطبع حدت من عمليات شراء السيارات كبيرة الحجم في البلاد وانتشار السيارات الصغيرة خفيفة الوزن.
قلت له وماذا عن النظام السويسري؟ ،قال النظام السويسري لا يمانع في امتلاك أي مواطن سويسري أكثر من سيارة أو وزنها كبير ولكن يتم صرف لهذا المواطن لوحه معدنية واحدة وبرخصة واحدة، ويتم تغيير اللوحة المعدنية على السيارة الذى يريد أن يستخدمها، وبهذا يتم تسيير سيارة واحدة من السيارتين أو الثلاث التي يمتلكها أي مواطن على الطريق السويسري، وبهذا يتم توفير في البنزين ،ويتم وأيضا تخفيف الأحمال على الطرق.
نحن في حاجة إلى أفكار جديدة لحل أزمة المرور في مصر ولسنا في احتياج لقوانين جديدة من أجل سيوله مرورية وسوق سيارات واعى.
انتهت مناقشاتي مع الخبير البنكي الدكتور شريف فاروق، ولعل هناك من يقرأ ليأخذ في اعتباره هذه التجارب التي تتفق مع حالتنا المصرية.. خلص الكلام.
نقلا عن الاهرام اليومي

الموضوعات المتعلقة

هشام الزيني يكتب : البنك المركزي والفرق الثلاثة
عمرو عكاشة يكتب : للتكنولوجيا وجه آخر
هشام الزيني يكتب: صعود. ترنح. سقوط
أسهل الطرق لشراء وبيع السيارات على الإنترنت
انتعاش سوق السيارات في مصر
إقبال المصريين على مواقع الإعلانات المبوبة
اسلام حويلة يكتب :كارت “الباشا”.. ترخيص بالقتل
محمد علي يكتب :هل تتخلص اسبيرانزا من الوهن وتعود بقوة الى السوق
صالح عبد المجيد يكتب : الشرطة عندنا وعندهم
عمرو عكاشة يكتب : الواد بيموت قبل أبوهكلمات مفتاحية: مقالات |
مقالات الرأي

كتب: admin

من قسم: مقالات الرأي