الإثنين، 23 ديسمبر 2024

02:27 م

للتكنولوجيا وجه آخر

10371629_10152370053534457_6217428426189058843_n

10371629_10152370053534457_6217428426189058843_n


تطورت السيارات بشكل لم يسبق له مثيل بعد عام 2000, وأصبحت تعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسى بعد ان كانت تعتمد قبل ذلك فى المقام الأول على قائد السيارة الذى كان يحمل العبء الأكبر فى معرفة ما تشكو منه السيارة , فكان يعتمد على مهاراته لمعرفة أسباب المشكلات التى يمكن ان تواجهها , أو كان يعتمد على مهارة الميكانيكى الذى كان يستغرق وقتاً طويلاً فى الوصول إلى سبب العطل.
أما اليوم فقد أصبحت التكنولوجيا هى المحرك الرئيسى لقطاع السيارات بأكمله, فيكفى توصيل الكمبيوتر الفنى لوحدة التحكم الرئيسة بالسيارة حتى يتم معرفة أماكن الخلل فى ثانية واحدة, بل اصبح فى الإمكان تنزيل سوفت وير جديد يرفع من قدرات السيارة ذاتها , ناهيك عن الGPS الذى ساعد السائق على الوصول إلى وجهته بكل سهولة ويسر, ومن منا لا ينسى أن اول ظهور له كان فى أحد أفلام جيمس بوند بستينيات القرن الماضى فى سيارة جيمس بوند الشهيرة من طرازإستون مارتن آنذاك حيث كانت مزودة بشاشة أشبه بشاشات الرادار والتى كانت إعجازاً علمياً فى ذلك الوقت لا يتوفر إلا للسيارات الخارقة فى الأفلام.
وعلى الرغم من التطور الهائل للتكنولوجيا إلا أن هناك جانباً غاب عن الكثيرين لم ينتبه إليه أحد , وهو السيطرة الخفية التى يمكن ان تحدث عليك أنت شخصياً وعلى كل فرد يقود سيارة فى العالم, إذ يمكن تحديد مكانك أو إغتيالك بكل سهولة دون وجود دليل مادى واحد , بل وتحمل التكنولوجيا من الأسرار الكثير التى لا يعلمها سوى أجهزة المخابرات التى تمتلك بعض وسائل السيطرة الغير منظورة , وهذا ما يعيدنا إلى التفحص فى الحادثة التى راحت ضحيتها الأميرة ديانا عام 1997 والتى كانت تركب سيارة من طراز مرسيدس مجهزة بكمبيوتر حديث فى ذلك الوقت يتحكم فى كل اجزاء السيارة وهو الموجود فى الطرازات الحديثة حالياً حيث ثارت حولها الأقاويل ان هناك من تحكم فى هذا الكمبيوتر ليصدم السيارة فى النهاية بجدران نفق ألما فى باريس.
والسؤال الذى أعتقد أننا يجب أن نبحث جميعاً عن إجابته..” ماذا لو حدثت مشكلة ما توقفت على إثرها جميع المنتجات التى تعتمد على شرائح إلكترونية؟..ماذا سوف يكون الموقف حينئذ؟”..بالتأكيد سوف تتوقف جميع السيارات فى العالم , والمشكلة التى أقصدها هى القنبلة الكهرومغناطيسية الحديثة التى يمكنها ان توقف جميع مظاهر التكنولوجيا وذلك فى ظل الأجواء العالمية التى تنذر بحرب عالمية جديدة, أعتقد ان الحل يكمن فى الحفاظ على سياراتنا القديمة التى تعتمد على الإسبراتير التقليدى دون وجود كمبيوتر يتحكم فى وظائف السيارة , إذ يمكن أن نصحو يوماً ما ونجد التطبيق العملى للمثل المصرى الصميم القائل “القديمة تحلى …”!

الموضوعات المتعلقة

هشام الزيني يكتب : البنك المركزي والفرق الثلاثة
هشام الزيني يكتب: صعود. ترنح. سقوط
أسهل الطرق لشراء وبيع السيارات على الإنترنت
انتعاش سوق السيارات في مصر
إقبال المصريين على مواقع الإعلانات المبوبة
هشام الزيني يكتب : التجربة التركية والسويسرية
اسلام حويلة يكتب :كارت “الباشا”.. ترخيص بالقتل
محمد علي يكتب :هل تتخلص اسبيرانزا من الوهن وتعود بقوة الى السوق
صالح عبد المجيد يكتب : الشرطة عندنا وعندهم
عمرو عكاشة يكتب : الواد بيموت قبل أبوهكلمات مفتاحية: عمرو عكاشة |
مقالات الرأي

كتب: admin

من قسم: توب ستوري | مقالات الرأي

مارشدير

اسعار ومواصفات السيارات

البحث حسب الميزانية

البحث حسب الموديل

العودة للأعلى

search