تقرير: مركبات Husky العسكرية بمحركات مرسيدس لمصر والأردن والسعودية

منحت وزارة الدفاع الأمريكية شركة Critical Solutions International (CSI) عقدًا بقيمة 132 مليون دولار لتوريد مركبات Husky العسكرية المرتفعة عن الأرض لدول مصر والأردن والسعودية. وسيتم تصنيع هذه المركبات في جنوب افريقيا من قبل شركة DCD Protected Mobility التي تعتبر شريكة CSI والأخيرة هي المسئولة عن أمور البيع والتوزيع وتقديم الدعم عبر العالم للمنتجات.

ويبلغ قيمة التعاقد المرتقب 131 مليون و946 ألف دولار أمريكي، وتم توقيعه في نهاية الشهر الماضي، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية أن مركبات Husky تعتبر في الجيل الثاني لها فيما يشمل العقد أنظمة فرعية للانتاج وقطع غيار ومخازن وأدوات ومعدات تشخيص. وقال بيان وزارة الدفاع "سيتم تحديد مواقع العمل والتمويل مع كل أمر، مع تاريخ الانتهاء المتوقع للتعاقد في 30 مارس 2021.

وتأتي مركبات Husky في عدة اصدارات، بما في ذلك Husky بمقعد واحد MK III ونسخة باثنين من المقاعد 2G، والتي يمكن التحكم فيها عن بعد. ويمكن تزويد المركبة مع مجموعة واسعة من أجهزة الاستشعار، بما في ذلك رادار اختراق الأرض، ونظام الكشف عن المحتوى المعدني، رادار ليزر (ليدار)، وكاميرات. كما زودت بمحطات أسلحة تعمل عن بعد بجانب وسائل اختيارية مثل نظام كاميرا Owl 360 درجة ونظام سوات الثالث للكشف عن الطلقات النارية.

وقد تم تطوير النسخة بمقعدين2G ويمكنها الكشف عن التهديدات بالألغام الأرضية والعبوات الناسفة ووضع علامات عليها اعتمادا على المعدات المجهزة بالمركبة. كما يمكن اضافة ذراع طوله تسعة أمتار يمكنه رفع الأجسام حتى 70 كجم. ويبلغ وزن هذه المركبة 9.350 كجم ويمكنها حمل 2.650 كجم وتعمل بمحرك مرسيدس سداسي الاسطوانات تيربو ديزل سعة 6.4 لتر بقوة 201 حصان مع سرعة قصوي 72 كم\ساعة.

ويمكن لها التنقل لمسافة تبلغ 350 كم وتعمل بتوجيه بالعجلات الاربع لزيادة القدرة علي المناورة وتتحرك بسرعة حتي 12 كم\ساعة عندما تقوم بعملية اكتشاف الالغام الارضية، وهذا يعطي السيارة ما يكفي من الوقت للتوقف إذا تم كشف أي تهديد. ويمكنها الكشف عن المعادن عن طريق الرادار الذي يقوم باختراق الأرض. وفي حالة تفجير السيارة بالمتفجرات، فقد تم تصميمها بحيث يمكن تفكيكها بشكل متوقع ويمكن إصلاحها بسرعة وتحمل مستويات عالية من القدرة علي مواجهة الانفجارات.

ونجا مستخدمي هذه المركبة من 7000 انفجار بينما توفي 3 فقط من قائدي هذه المركبات وتوفي أول واحد عندما استخدم ار بي جي في ضرب المركبة مما أدي لتطويرها بشبكة لمواجهة هذه القذائف بينما قتل سائق أخر عندما انفجرت عبوة ناسفة تحت جسر مما أدى إلى سحق بالسيارة بالجسر الساقط فوقها، وقتل السائق الثالث عندما انقلبت السيارة بسبب الانفجار وانزلق خارج السيارة لأن فتحة السقف كانت غير مغلقة.